اليوم حصلت تطورات دراماتيكية فيما يتعلق بالتدخل التركي في سورية، ولكن وسائل الإعلام العربية (بما فيها وسائل إعلام الائتلاف) لم تركز على هذه التطورات المهمة.
قوات ذيل الكلب هاجمت قرى تسيطر عليها “درع الفرات” قرب مدينة الباب واستولت عليها، وأردوغان أطلق تصريحات نارية.
أردوغان قال اليوم أن الهدف من التدخل التركي هو إنهاء حكم ذيل الكلب.
الأتراك كانوا حتى الأمس ينفون أن يكون إسقاط ذيل الكلب هدفا لهم. هم كانوا يؤكدون على أن عملية “درع الفرات” لن تستهدف ذيل الكلب. ولكن اليوم أردوغان قال أن إسقاط ذيل الكلب هو الهدف الوحيد للعملية:
“We entered [Syria] to end the rule of the tyrant al-Assad who terrorizes with state terror. [We didn’t enter] for any other reason”
الهدف من هذا الكلام هو الضغط على الإيرانيين والروس لإجبارهم على التنازل في قضية مدينة الباب، ولكن ماذا لو رفض الإيرانيون والروس التنازل؟ ما الذي سيفعله أردوغان؟ هل سيمتلك الشجاعة لدعم ثوار الائتلاف لفك الحصار عما تبقى من مدينة حلب؟
اردوغان أعجز من ان يتورط في حرب استنزاف . الم تلاحظ كيف يتجنب مواجهة قسد؟ اردوغان يضحك على الائتلاف وعلى قطر والسعودية وهو لا يهدف أبدا إسقاط النظام.