محمد بن سلمان اجتمع مجددا مع المبعوث الأميركي لمكافحة داعش.
هذا المبعوث الأميركي دأب على زيارة آل سعود منذ فترة طويلة، ولكننا لم نر أية نتيجة عملية لزياراته ومشاوراته.
آل سعود قالوا مرات عديدة أنهم مستعدون للمشاركة في محاربة داعش في سورية، ولكن هذا الكلام ظل معلقا في الهواء. آل سعود لم يرسلوا جنديا واحدا إلى سورية لمحاربة داعش. هم لم يحرروا تدمر ولا دير الزور ولا الرقة ولا أي شيء.
أنا لا أدري ما الذي يبحثه هذا المبعوث الأميركي في زياراته المتكررة لآل سعود. يبدو أن الهدف من هذه الزيارات هو ليس بالفعل تنسيق محاربة داعش وإنما أمور أخرى نجهلها.
من الوارد أن هدف أوباما من إرسال هذا المبعوث إلى آل سعود هو الإيحاء للرأي العام الإسلامي والدولي بأن الدول العربية السنية تساهم في الحرب ضد داعش، رغم أن الحقيقة هي ليست كذلك. لا أحد يحارب داعش في الواقع سوى الأكراد وشيعة العراق. الدول العربية السنية ليس لها دور في هذه الحرب.
إيران تستغل الحرب ضد داعش لتطهير سورية على أساس طائفي. الدول العربية السنية لا تفعل شيئا لوقف ذلك أو الحد منه.