مقال جديد في جريدة الأخبار يؤكد أن الإيرانيين لم يأذنوا لأردوغان بدخول مدينة الباب وأن ميليشيات ذيل الكلب تستعد لمهاجمة المدينة.
في نفس الوقت تقوم مدفعية أردوغان بقصف قوات قسد بهدف منعها من تحرير المدينة.
أردوغان باختصار يغطي اقتحام الميليشيات الإيرانية لمدينة الباب. هو كان يعلم سلفا أن قواته لن تدخل المدينة لأن اتفاقه مع الروس كان من الأساس يحظر عليه ذلك. أنا نقلت قبل أيام مقالا كتبته صحفية تركية ورد فيه أن رئيس الأركان التركي اتفق مع الروس على تقدم القوات التركية نحو مدينة الباب دون اقتحام المدينة ذاتها. ما حصل في الواقع هو تطبيق لذلك الاتفاق. قوات أردوغان تمركزت على تخوم مدينة الباب ليس بهدف تحريرها وإنما بهدف منع تحريرها. قوات أردوغان ستظل تمنع دخول قسد إلى مدينة الباب إلى أن تأتي الميليشيات الإيرانية وتقتحم المدينة، وآنذاك سيكون أردوغان قد أنجز مهمته التي اتفق عليها مع الإيرانيين بوساطة الروس.
بعد ذلك يجب على ثوار الائتلاف أن يحتفلوا بهذا النصر العظيم الذي حققوه. هم سلموا مدينة حلب للإيرانيين وسلموا أيضا مدينة الباب للإيرانيين. هم سلموا كل شيء للإيرانيين بحجة مكافحة الخطر الكردي الموهوم.
إن كان هناك من خطر فهو ليس الخطر الكردي وإنما خطر الغباء والعمالة التي تسيطر على ثوار الائتلاف. أنتم صرتم مجرد مرتزقة لدى إيران. لا يوجد فرق بينكم وبين ميليشيات حزب الله والميليشيات العراقية.
السؤال المحير هو: لماذا لا تتقدم قسد نحو مدينة الباب من جهة أخرى؟ لماذا الإصرار على التقدم من جهة قباسين؟ ولماذا أصلا تأخر تقدم قسد حتى هذا الوقت؟
هذه الأسئلة لم تعد مجدية. الأوان قد فات. أردوغان نجح في تسليم مدينتي الباب وحلب لإيران.
هههههههههههه خود هالخاذوق اقعد عليه ياخنزير
هذا مش الخازوق الوحيد الذي سيقعد عليه الخنزير وذيل الخنزير، ومن تبعهم من الغاويين، وانما هناك خوازيق سيتلذذ عليها الخنزير قدمة لا محاله في الأيام القادمة