هذا الخبر هو مثال على الغباء عند مؤيدي ذيل الكلب.
ظاهرة تأييد ذيل الكلب لها سببان:
1. سوء الأخلاق.
2. الغباء.
القصة الواردة في الخبر تتعلق تحديدا بالسبب الثاني، أي الغباء.
هذا المدعو شادي حلوة وقف بين أتباع ذيل الكلب وصار يهتف “بالروح بالدم نفديك سورية”، فنهره أحدهم وقال له “ذيل الكلب هو سورية”.
طبعا نحن نعلم أن ذيل الكلب يسمي نفسه سورية، وأنا أشرت إلى هذا الأمر في مقالات سابقة، ولكن أليس من الغباء أن شادي حلوة لا يعلم ذلك حتى الآن؟
ألا تعلم أيها الأبله أن ذيل الكلب يسمى سورية؟ إذا كنت تعلم فما هو سبب هتافك لسورية بدلا من ذيل الكلب؟ هل تريد أن تخالف لأجل المخالفة فقط؟
إذا كنت لا تعلم أن ذيل الكلب يسمى سورية فهذا يعني أنك أبله، وإذا كنت تعلم ولكنك رغم ذلك استبدلت اسم ذيل الكلب بسورية فهذا يعني أنك أبله. في كلتا الحالتين أنت أبله.
بعيدا عن ذيل الكلب، هتاف “بالروح بالدم نفديك سورية” هو هتاف سخيف وتافه. هذا الهتاف بحد ذاته هو من علامات الحكومات الاستبدادية الفاسدة. الناس في الدول المتقدمة لا تهتف بمثل هذه الهتافات الطفولية. من يهتفون بمثل هذه الهتافات هم اليمينيون الفاشيون.
الناس في الدول المتقدمة تهتم بسيادة القانون وبحماية الحريات وحقوق الإنسان وبحماية البيئة. هذه هي الأمور التي يهتف لها الناس. لا أحد يهتف بمثل هذا الهتاف الأبله الذي يهتف به شادي حلوة. الغرض من هذا الهتاف هو تشتيت الانتباه عن الفساد والاستبداد (في حالة شادي حلوة تحديدا فإن الغرض هو تشتيت الانتباه عن الاحتلال الإيراني وعن جرائم الإبادة والتطهير. هو يهتف لسورية لأنه يظن أنه بذلك يصرف الانتباه عن جرائم إيران).