كلام ترمب يدل على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية تجاه سورية

كلام بلا معنى لترمب حول سورية.

هو يقول أنه سيوقف الدعم الأميركي لمعارضة الائتلاف. هل أميركا كانت أصلا تدعم معارضة الائتلاف؟ حسب علمي فإن آل سعود هم الجهة الوحيدة التي كانت تدعم معارضة الائتلاف في بعض الأوقات.

ترمب لم يقل في تصريحه عديم المعنى أنه سيتعاون مع روسيا لقصف معارضة الائتلاف، وأوباما على كل حال سبق ترمب إلى ذلك. أوباما قرر الآن أن يشن حملة قصف ضد جبهة النصرة، التي هي العمود الفقري لمعارضة الائتلاف.

موت معارضة الائتلاف هو ليس تطورا مفاجئا. المجتمع الدولي (وخاصة تركيا) يتآمر منذ فترة ليست بالقصيرة لقتل معارضة الائتلاف. كل العالم بات يعلم أن هناك اتفاقا بين تركيا وإيران وروسيا لقتل معارضة الائتلاف وقسد وتمكين ذيل الكلب وإيران من السيطرة على مناطقهم. نحن رأينا ما الذي فعلته تركيا في حلب مؤخرا وكيف أنها سهلت لإيران وروسيا تدمير المدينة. الأتراك يتآمرون الآن لتسليم مدينة الباب لذيل الكلب والميليشيات الإيرانية كما حصل في حلب، وهم كانوا يريدون فعل نفس الأمر في الرقة أيضا ولكن الأميركان أحبطوا ذلك (حسب الصحف الأميركية فإن الأتراك طلبوا من أميركا تأجيل عملية تحرير الرقة لأربعة أشهر. الهدف من ذلك الطلب هو إفساح الوقت للميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي حتى يصلوا إلى الرقة).

هل سيدخل ترمب في الاتفاق التركي-الإيراني-الروسي؟ هذا سيكون أمرا غبيا لو حصل، لأنه يعني أن أميركا ستتخلى عن نفوذها في سورية الذي يتمثل في قسد.

بما أن ترمب هو متحمس لمحاربة داعش فالمنطق يقول أنه سيزيد دعم قسد.

في المحصلة سياسة ترمب نحو سورية لن تختلف عن سياسة هيلاري كلينتون. ترمب لن يدعم معارضة الائتلاف ولكنه سيدعم قسد، أي أنه سيفعل نفس ما كانت ستفعله هيلاري كلينتون، ونفس ما يفعله أوباما الآن.

رأي واحد حول “كلام ترمب يدل على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية تجاه سورية

  1. يا ذيل الخنزير، يا ايها الخنزير، بطل عن الاعيبك واظهار نفسك لأتباعك الغاويين الفاسدين المفسدين، بانك مالك الحقيقة بيدك وتحليلاتك “ما بتخر المية، على رأي اخوانا المصريين”. ايش عرفك برمب وماذا سبعمل؟ انت وكل من ماثلك ومال الى زاويتك النجسة، بما في ذلك الخوات المتأسلمون في كل مكان، راهنتم حتي الثمالة، وحتى الرمق الأخير على مجرمة الحرب هيلاري كلينتون، وفركتم بطونكم على انها ستعمل لكم منطقة “آمنة” في شمال سوريا، كي تمارسوا فيا “جهاد النكاح” والشرمطة من اوسع ابوابها، عدى عن السرقة واجبار الناس على دفع الخوات، لتنتهوا بتقسيم الوطن السوري بينكم ايها اللصوص المحترفون والتكفيريون المجرمون. لقد خاب رجائكم، كما دائما، وجائكم الموت يا تاركين الصلاة، كما يقول المثل.
    انظروا ما حققة الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضي، كنموذج، وستصل يد هذا الجيش العروبي العظيم الى اناقكم مهما استحميتم بالصهاينو وآل سلول. تبا اياديكم والسنتكم ايها العهرة، يا اذيال الخنازير.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s