عملية قسد لتحرير الرقة انطلقت قبل أيام قليلة، ولكن المسافة التي قطعتها قسد باتجاه الرقة خلال هذه الأيام القليلة تفوق المسافة التي قطعها أردوغان باتجاه الباب منذ انطلاق عملية “درع الفرات”.
أردوغان ما زال مستمرا في التهريج. اليوم قرأت خبرا في إعلام الائتلاف يقول أن أردوغان سيطر على “قرية تليلة التي تقع شمال الباب”. هذه القرية هي ليست بالفعل شمال الباب. هي تقع بين جرابلس ومنبج وهي تابعة إداريا لإحداهما.
أردوغان لم يقترب مترا واحدا من مدينة الباب منذ 10 أيام أو أكثر من ذلك. لو نظرتم إلى خط سير قواته على الخريطة فسترون أن هذه القوات تبتعد عن الباب وتتحرك باتجاه منبج.
أردوغان ينتظر أن ينتهي الإيرانيون مما يفعلونه في حلب. هو يحمي لهم ظهرهم. هو يريد أن يمنع قسد من الوصول إلى الباب وحلب لكي لا تقوم قسد بملأ الفراغ في حلب وتكرار ما حصل في مدينة الحسكة.
أردوغان هو مجرد عميل إيراني رخيص. هو مجرد حذاء في قدم خامنئي. لولاه لما تمكن الإيرانيون من تدمير حلب.
إيران عجزت عن تدمير الحسكة، وتدمير حلب هو أصعب من تدمير الحسكة. إيران ما كانت لتقدر على ذلك لولا أردوغان.
العديد من القرى التي سيطرت عليها قسد كانت فــــــارغـــــة…