مقابلة نشرتها وكالة الأناضول التابعة لأردوغان.
المتحدث في المقابلة هو رئيس “المجلس الإسلامي السوري”. هذا المجلس هو موجود في تركيا وهو تابع لأردوغان على غرار الائتلاف.
في المقابلة هناك عبارات ومصطلحات معينة تدل على أن الحديث هو بإيعاز من المخابرات التركية. مثلا العبارة التالية هي من وحي المخابرات التركية:
المصلحة السورية تتطابق مع المصلحة التركية في رفض تقسيم سوريا، التي تسعى إليها منظمة “ب ي د” الإرهابية
المتحدث في المقابلة يهاجم المقاتلين الأجانب. هو يقصد جماعة فتح الشام.
روسيا تطلب من أردوغان إخراج جماعة فتح الشام من مدينة حلب كشرط لعودة الغطاء الروسي لـ “درع الفرات”. ثوار الائتلاف يرفضون هذا المطلب. لكي يقنعهم أردوغان به هو يحتاج إلى حملة إعلامية تحريضية ضد فتح الشام، ومن هنا يأتي هذا التصريح الذي نشرته وكالة الأناضول.