الأميركان يقولون أن عملية تحرير الرقة ستبدأ خلال الأسابيع القادمة.
حاجة الأميركان للأكراد حاليا هي أكبر من حاجة الأكراد للأميركان. عملية تحرير الرقة تهم الأميركان أكثر من الأكراد. الأكراد في الحقيقة لم يكونوا متحمسين للذهاب إلى الرقة (هم يرون أن تحرير الرقة لا يعنيهم).
بما أن أميركا تحتاج الأكراد فهذا يعطي الأكراد مجالا للضغط على الأميركان وتحقيق مكاسب جانبية على هامش عملية الرقة.
إذا بدأت عملية الرقة فهي ستحتاج لأسابيع أو أشهر حتى تنتهي. خلال هذا الوقت الطويل يمكن للأكراد أن يتمددوا باتجاه مدينة الباب ويحاصروها. آنذاك سوف تكون قسد تحارب على جبهتين في آن واحد: الرقة والباب.
آنذاك يمكن للأكراد أن يطلبوا من أميركا مؤازرتهم في تحرير الباب، وهذا الطلب سيضع أميركا في موقف محرج. كيف يمكن لأميركا أن تدعم قسد في عملية تحرير الرقة وأن تتفرج على قسد في عملية تحرير الباب دون أن تقدم لها الدعم؟
الأميركان على الأغلب سيقررون دعم قسد في الباب خوفا من أن ينعكس رفضهم بشكل سلبي على معركة الرقة.
نجاح هذا السيناريو يتطلب شرطين مهمين:
-أن تكون قسد قادرة على فتح جبهتين في آن واحد في الرقة والباب.
-أن تبدأ عملية قسد في الباب قبل أن يقوم الروس بتحريك أردوغان أو ذيل الكلب نحو الباب.
الروس أوقفوا تقدم أردوغان نحو الباب لأنهم لا يتوقعون توجه الأميركان إلى هناك. إذا أحس الروس بأن أميركا ستتجه نحو الباب فهم على الأغلب سيأمرون أردوغان بالتقدم نحو الباب لقطع الطريق على الأميركان.
هل تستطيع قسد أن تحاصر الباب في ظل التآمر الروسي-التركي؟ إذا تمكنت قسد من محاصرة الباب رغم التآمر الروسي-التركي فآنذاك قد يتدخل الأميركان في العملية، لأن عملية تحرير الباب ستكون قد أمست أمرا واقعا.
هههههههههههههه
اديشك حمار!!!!!!
لك أنتو أدوات وحجار شطرنج,,مابتتحركوا الا بأوامر,وطالما ماأجتكم الأوامر فبتاكلوا خرا وبتموا قاعدين بمكانكم ليجييكم الدعس
قال الباب قال.,لك ياخنزير إذا ضربنا جماعة أردوغان بالطيران لأن حاولوا يقربوا.,فشو بتتوقع نعمل فيكم!؟
حيواااان وخنزيرررررر