حسب تصريحات مسؤولين غربيين فإن روسيا تحشد قوات هائلة بهدف شن هجوم نهائي على مدينة حلب.
إذن الهدنة التي أعلنها الروس في مدينة حلب لن تدوم طويلا. هدف الروس من هذه الهدنة هو تبرئة ذمتهم وإخلاء مسؤوليتهم أمام الرأي العام الدولي. هم سيقولون لاحقا أننا قبلنا بمبادرة ديمستورا ولكن المتمردين في حلب لم يقبلوا بها، وبالتالي نحن لا نتحمل المسؤولية عن تدمير حلب.
من المحتمل أن الموقف التركي الداعم لمبادرة ديمستورا يدخل في نفس الإطار: من الممكن أن الأتراك يريدون أيضا تبرئة ذمتهم قبل تدمير حلب. ولكن السؤال المحير هو: لماذا يرفض المعاتيه داخل مدينة حلب الاستجابة لمبادرة ديمستورا؟ هل بذل الأتراك جهودا جدية لتوضيح الصورة لهؤلاء البلهاء؟ أم أن الأتراك ينافقون ويتصنعون تأييد الهدنة دون أن يبذلوا جهودا عملية لإنجاحها؟
نحن نعلم أن معارضة الائتلاف تطيع تركيا طاعة عمياء، ولو كان هناك اهتمام تركي حقيقي بانجاح الهدنة في حلب فإنها كانت ستنجح، ولكن الظاهر هو أن الأتراك لا يريدون بالفعل نجاح الهدنة. هم على ما يبدو ينتظرون أن يدمر الروس مدينة حلب لكي يُقفل ملف القتال ضد بشار ذيل الكلب وإيران وتتفرغ معارضة الائتلاف لمقاتلة قسد.
أردوغان يؤسس معبرا خاصا في محافظة إدلب لنقل ثوار الائتلاف إلى الشمال لمقاتلة قسد. هذا هو ما يشغل باله. هو ينتظر هزيمة ثوار الائتلاف في حلب وإدلب لكي ينقلهم إلى الشمال لمحاربة قسد.
أثناء الهجوم الروسي النهائي على حلب سوف تتاح فرصة لقسد للتوسع في المدينة والسيطرة على بعض أحيائها. هذا التوسع هو مرفوض من الروس والأتراك معا. لهذا السبب أنا لا أستغرب إن تبين أن هناك مكيدة مشتركة بين الروس والأتراك لمنع قسد من التوسع في حلب.
خلال اليومين الأخيرين حصلت تطورات غريبة وغير مفهومة شمال حلب. في البداية سمعنا أن قسد تمددت وسيطرت على مناطق تقع إلى الشرق من تل رفعت، ثم بعد ذلك أوقف الأتراك حربهم ضد داعش وقرروا محاربة قسد (اليوم هم أعلنوا رسميا أن الهدف القادم لدرع الفرات هو تل رفعت وليس الباب).
ما الذي حصل بالضبط شمال حلب؟ من هي الجهة التي شجعت قسد على التمدد شرق تل رفعت؟ هل هذه الجهة كانت تريد إعطاء مبرر للأتراك لمهاجمة قسد وإشغالها عن التوسع في مدينة حلب؟
الملفت هو أن تطورات شمال حلب حصلت أثناء الهدنة الروسية في مدينة حلب.
الأحداث في حلب تطورت على النحو التالي:
-الأتراك أنهوا معركة دابق وأعلنوا أن هدفهم القادم هو مدينة الباب.
-الروس أعلنوا هدنة في مدينة حلب.
-قسد تمددت على نحو مفاجئ شرق تل رفعت.
-الأتراك أوقفوا مهاجمة الباب وقرروا مهاجمة تل رفعت.
ما هو تفسير كل هذه الأحداث؟
الأمر الواضح هو أن ما يجري الآن يصب في مصلحة الروس والأتراك. الروس الآن يمكنهم أن يهاجموا مدينة حلب دون أن يقلقوا من تمدد قسد في المدينة، لأن قسد هي مشغولة في قتال الأتراك شمال حلب ولن تفتح جبهة أخرى في مدينة حلب. أيضا الأتراك لن يقلقوا من تمدد قسد في مدينة حلب، وهم الآن يملكون مبررا لمحاربة قسد في تل رفعت بدلا من الذهاب إلى الباب لمحاربة داعش.
تمدد قسد إلى الشرق من تل رفعت كان خطأ. لا أعلم ما هو سبب هذا الخطأ، ولكن من المحتمل أن الروس نصبوا فخا للأكراد. هم ربما شجعوا الأكراد على التمدد لكي يورطوهم في معركة خاسرة مع الأتراك، وفي أثناء ذلك هم سيدمرون حلب وسيسلمونها بالكامل إلى بشار ذيل الكلب.
حذرنا الأكراد كثيرا من الثقة بالروس وقلنا لهم أن روسيا لا تضمر الخير للأكراد وقضيتهم. ولكن الأكراد للأسف لم يفهموا ذلك. هم ظلوا يتخيلون أن روسيا هي جهة محايدة، وهذه الفكرة الغبية هي ربما السبب الذي أوصلهم إلى المأزق الحالي.
من الواضح تماما أن روسيا تنسق مع تركيا ضد الأكراد. هذا التنسيق هو جوهر الصفقة التي عقدها أردوغان مع بوتين، ولكن الغريب هو أن الأكراد السوريين لا يفهمون أن روسيا تعمل مع تركيا ضدهم.
طيب وين أسيادكم الأميركان يدعموكم !!!؟؟؟
هههههههه ماقلتلك ياحيوان جاييكم أيام وسخة
واللة امرك عجيب يا ذيل الخنزير، تظن نفسك “سيد فهمان” وتعتقد انك محلل سياسي. طز فيك يا ذيل الخنزير وبقسد وباتلاف تركيا والسعودية وقطر. كلكم اوسخ من بعض وكلكم عملاء لكل من يدفع اكثر، والمضحك المبكي انكم عملاء للصهيونية حتى ولم تدفع لكم، لان دمكم فاسد اصلا. الم تعلم ان اليوم الذي سيمعط فيه “ريشك” قد اقترب؟ وان حلب راجعة الى حضن الوطن وبسواعد الجيش العربي السوري؟ ولن ينفعك انت والذين يتبعونك من الغاويين الولولة واستصراخ التدخلات الأجنبية، وعلى راسها الامريكية شيء. ولك يا ذيل الخنزير ما حاجة تفهم ان الدول الأستعمارية القديمة هي عدوة الشعوب ولن تنفعكم في شيء؟ ولا الدول الأستعمارية الجديدة ولا كيان العدو الصهيوني. انتم سقط المتاع بالنسبة لهم، وبالنسبة لكل والوطنيين ومحبي سوريا وجيشها وشعبها وقائدا ايضا.
تبت يداك ما اغباك وما احمرك انت ومن تبك من الغاويين!!!!!!!
ههههههه حلوة ذيل الخنزير.. أعجبتني