قائد حركة نور الدين زنكي أعلن عن قرب انطلاق معركة كبيرة لتحرير مدينة حلب.
المعركة التي يقصدها هي نفس المعركة التي حذر منها الروس. هذه المعركة ستبدأ من الريف الجنوبي والغربي.
لفتني ورود عبارة في كلامه تلمز أردوغان:
المقصود بهذا الكلام هو أردوغان (أردوغان هو الوحيد من بين داعمي الثورة الذي يحاول جر ثوار الائتلاف إلى معركة هامشية ضد الأكراد).
لا أظن أن أردوغان له أية علاقة بهذه المعركة التي أعلن عنها قائد حركة الزنكي. أغلب الظن أن آل سعود والأميركان هم الذين يقفون وراء هذه المعركة. عادل الجبير صرح مؤخرا بأن بلاده سترسل أسلحة نوعية إلى المعارضة السورية في حلب، ويبدو أن هذا حصل فعلا.
هذه المعركة التي ستنطلق قريبا لتحرير حلب تحصل بفضل آل سعود وأميركا. أردوغان هو ليس طرفا في هذه المعركة، بل هو في الحقيقة أقرب إلى الروس وإيران وذيل الكلب. يجب على جمهور معارضة الائتلاف أن يفهم هذا جيدا. إذا كنت لا تعرف من هو معك ومن هو ضدك فأنت ستصطدم بحائط ولن تصل إلى أي مكان.
على كل حال، من الجيد أن أردوغان سمح بإيصال السلاح إلى هؤلاء الثوار. أنا كنت أخشى من أنه لن يسمح بذلك (موقع دبكا الإسرائيلي كتب قبل فترة أن أردوغان يمنع إيصال السلاح النوعي إلى الثوار في حلب بسبب التزاماته مع الروس).
لحنخرى عليهم متل العادة,, وعليك معهم