مقال لافت نشرته وكالة رويترز اليوم حول عملية “درع الفرات”.
عنوان المقال هو “على الحدود السورية، أهداف المتمردين ليست كلها مشتركة مع الداعمين الأتراك”.
المقال يحوي مقابلات مع مقاتلي الائتلاف الذين يقاتلون فيما يسمى بعملية “درع الفرات”. هؤلاء يريدون أن يذهبوا إلى حلب لفك الحصار عنها، وهم يتخيلون أن تركيا ستسمح لهم بذلك، ولكن المقال يوضح أن أفكارهم هذه هي غير واقعية، لأن تركيا الآن تسير في الخط الروسي.
هذا المقال ينور معارضة الائتلاف ويحاول أن يفهمها حقيقة عملية “درع الفرات”، ولكن لماذا؟ هل المطلوب من معارضة الائتلاف أن تقبل بما يريده أردوغان؟ أم المطلوب منها هو أن تتمرد على أردوغان؟
الخيار الصحيح هو ليس القبول بما يريده أردوغان وإنما الانشقاق عنه والانضمام إلى قسد.
قسد حررت الحسكة من ذيل الكلب بمعونة الأميركان، ونفس الأمر يمكن أن يحصل في حلب. يجب على ثوار الائتلاف أن يفهموا ذلك.
أردوغان لن يحرر حلب. أردوغان باع حلب للروس والإيرانيين. من يقدر على تحرير حلب هو أميركا.