مقال في صحيفة الأخبار يزعم أن الروس لم يوافقوا على استيلاء أردوغان على مدينة الباب.
لو كان هذا الكلام صحيحا فهو يعني أن مدينة الباب ستذهب لذيل الكلب والإيرانيين، لأن الأميركان منعوا قسد من السيطرة على المدينة (بسبب أردوغان)، وأردوغان نفسه هو ممنوع من السيطرة عليها. بالتالي لا أحد سيأخذها سوى ذيل الكلب والإيرانيين.
ولكن هذا الكلام قد يكون مجرد ترويج لأمان وأحلام مصدرها ذيل الكلب نفسه. المقال المشار إليه هو ليس مصدرا موثوقا (كاتب المقال “صهيب عنجريني” هو عنصر في مخابرات ذيل الكلب في دمشق).
الحقيقة ستظهر مما سيجري على الأرض. إذا تقدم أردوغان نحو مدينة الباب فهذا سيدل على وجود تنسيق بينه وبين الروس حول ذلك.
إذا سيطر أردوغان على مدينة الباب فهذا سيعني أن قواته ستمسي على تماس مع ميليشيات ذيل الكلب وإيران. في مثل هذه الحالة ربما يحصل اشتباك بين ميليشيات المرتزقة التابعة لأردوغان وبين ميليشيات ذيل الكلب وإيران. الروس يفهمون ذلك، ولهذا هم لن يجيزوا لأردوغان التقدم نحو مدينة الباب إلا إذا أخذوا منه ضمانات تقنعهم بأنه لن يشتبك مع ذيل الكلب والإيرانيين.