هذا الخبر يتحدث عن شخص متهم بدعم الإرهاب اسمه حجاج العجمي.
حسب الخبر فإن حجاج العجمي لديه ما يقارب نصف مليون متابع على موقع تويتر.
لا أظن أن هذه المعلومة تفاجئ أحدا له اطلاع على تويتر العربي.
عندما تجولت في موقع تويتر لأول مرة فوجئت عندما رأيت الشعبية التي يحظى بها المتطرفون. من العادي جدا في ذلك الموقع أن ترى حسابات لإرهابيين حقيقيين (وليسوا مجازيين) تحظى بمتابعة مئات آلاف أو ملايين الأشخاص.
ثقافة العالم العربي هي للأسف راعية للإرهاب وداعمة له. هذا الأمر ظهر بوضوح على موقع تويتر.
أظن أن موقع تويتر أغلق الحسابات التابعة لإرهابيي داعش، ولكن حسابات الإرهابيين من الأنواع الأخرى ما زالت موجودة على ما أظن.
الشعبية لا تنحصر في الإرهابيين. الملاحظ أن التطرف بكل ألوانه هو مرغوب. بعض من ينتمون إلى معارضة الائتلاف يروجون في حساباتهم لشتى صنوف الإجرام (إبادة جماعية، قتل دون محاكمة، تعذيب، اضطهاد ديني وعرقي، إلخ)، ورغم البلاوي التي يروجون لها تجد أن عدد متابعيهم هو بالملايين، وهم يظهرون على شاشات الفضائيات الخليجية كنجوم (بعضهم يعملون في هذه الفضائيات. أبرز مثال هو فيصل القاسم).
هناك حملات للسعوديين على تويتر لمساندة أخوانهم في داعش الموصل…