بعدما أيقنوا بالهزيمة… الخلاف ينفجر بين قادة الحزب الجمهوري ودونالد ترمب

حاليا يوجد خلاف كبير وعلني بين دونالد ترمب وقادة الحزب الجمهوري.

عدد من الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري أعلنوا سحب دعمهم لترمب في الانتخابات، ورئيس مجلس النواب بول رايان أعلن موقفا حياديا، أي أنه لم يعد يدعم ترمب بالكامل.

في المقابل دونالد ترمب يتهجم على بول رايان وغيره، ويبدو أنه ينوي تحميلهم مسؤولية هزيمته في الانتخابات.

على ما يبدو فإن قادة الحزب الجمهوري ودونالد ترمب هم جميعا موقنون بهزيمة ترمب في الانتخابات، وهذا هو السبب الذي أدى لتفجر الخلاف بينهم الآن قبل أسابيع من الانتخابات.

لو كانوا يعتقدون أن ترمب يملك فرصة لكانوا أجلوا الشجار إلى ما بعد الانتخابات على الأقل.

قادة الحزب الجمهوري يريدون أن ينفضوا أيديهم من الهزيمة قبل حصولها حتى لا يتحملوا مسؤوليتها لاحقا، ويبدو أن ترمب يريد أمرا مماثلا. هو يريد أن يحمل مسؤولية هزيمته للحزب الجمهوري عبر الزعم بأن الحزب لم يدعمه بشكل كاف.

4 آراء حول “بعدما أيقنوا بالهزيمة… الخلاف ينفجر بين قادة الحزب الجمهوري ودونالد ترمب

  1. في الاساس عندما ترشح ترامب اعلن معارضته لمؤسسة الجزب الجمهوري وتمكن بشعبويته من ضرب رموز الحزب وقياداته مثل بوش ومكين وغراهام وكروز وماكو روبيو وغيرهم .جميع هؤلاء وقفوا ضد ترامب وهزمهم في الانتخابات داخل الحزب الجمهوري ولم يتوقع منهم مساندته في حملته الانتخابية وهم قبل تسريب الشريط حول النساء لم ينشطوا ابدا في دعم ترامب حتى ان بوش اعلن تاييده لهيلاري كلنتون .اعتقد انهم لن يؤثروا على حملة ترامب القوية كما يقول الاعلام العربي الكلنتوني الصهيوني.

    • ما شاء الله… أنا أفهم من كلامك أن ترمب بات ينتمي إلى محور المقاومة وأن معارضيه هم صهاينة!

      استطلاعات الرأي في أميركا لا تبشر بخير لمحور المقاومة… يبدو من استطلاعات الرأي أن محور المقاومة سيخسر الانتخابات الأميركية.

      • فقط للتذكير…

        هذه استطلاعات الرأي التي تتحدثون عنها هي لعبة بيد صاحب القرار..

        اليوم صاحب القرار هم الديمقراطيون لذلك هم يستطيعون التلاعب باستطلاعات الرأي..

        سنذكر السادة القراء بحدث قريب جداً… ونحن معتادون على النسيان:

        من كم شهر خرجت علينا الماكينة الاعلامية الامبريالية لتحدثنا عن مدى ثقتها بأن الشعب الانكليزي سيختار البقاء ضمن الاتحاد الأوربي..
        ولن ننسى العشرات من المقالات الصحفية (حتى في الصحافة العربية) والتي تتحدث (بكل ثقة) عن نتائج الاستفتاء والتي ستكون لصالح الامبريالية…
        ولن ننسى كيف قامت الحكومة البريطانية باستضافة أوباما (أفضل متحدث عن الكرة الأرضية) لترويج فكرة البقاء ولتخويف الانكليز من مغبة التصويت من أجل الانفصال..
        قبل يوم واحد من الاستفتاء كانت نفس استطلاعات الرأي التي يتحدث عنها الكاتب تقفز من الفرح لأنها متأكدة من استطلاعاتها وأن الشعب البريطاني سيختار البقاء في الاتحاد الأوربي..
        وأذكر أنه كان يوم جمعة، وكنت أتابع التصريحات وكيف أنهم بلعوا الموس وخرسوا عند المساء…

        هذه هي استطلاعات الرأي (الحيادية) جداً…

        لم أعلّق على الانتخابات الأمريكية لأنها لا تهمني… وإن كان هناك حرب على سوريا بسبب الإدارة الأمريكية فالحرب ستتم بوجود كلنتون أو بوجود ترامب، لذلك لا أخاف من الحرب بقدر ما أخاف على بلدي من الحرب.. لم نعد نخاف من شيء، فكل الأرض تقاتل السوريين، ولن يخيفنا شيء.. ولسنا أقل من اليمنيين، فاليوم قصفتهم أمريكا لأنهم استطاعوا الوصول إلى سفنها.. ونحن لسنا بأقل من اليمنيين..

        إن كانت أمريكا تريد الحرب على سوريا فعليها أن تسأل نفسها: لماذا نحارب السوريين؟ ما هو الهدف؟ ولماذا نستعدي المزيد من الشعوب؟

        لا يوجد أي رئيس أمريكي إلا وخاض حرباً في عهده… تابعوا تاريخ كل الرؤساء الأمريكيين.. لذلك لا خوف..

        أنا كنت مع إبقاء السلاح الكيماوي والترحاب بالضربة الأمريكية… لو حصلت الضربة لكنّأ انتهينا منها الآن ويمكن أننا انتهينا من الحرب كلها أيضاً..

        لو تمت الضربة الأمريكية على سوريا يومها لكانت ستؤدي لخسارة الديمقراطيين في الانتخابات الحالية، لأنها كانت ستقوم على كذبة (مثل عادة أمريكا) وعندها سينتفض الناخب الأمركي على الإدارة الديمقراطية.. مرة أخرى هذا آخر همي..

        الشيء الجميل في الانتخابات الأمريكة أنها حولت البلد إلى أضحوكة وهذا شيء جيد…

        إن فازت كلنتون فهذا سيثبت الحكم العائلي..

        إن فاز ترامب فهاذ سيثبت حكم المال…

        ما أجملها من ديمقراطية..

  2. عزيزي هاني
    تسرعت …ترمب وكلنتون يختلفان في كل السياسات ويتفقان في احتقار العرب الاولى جربناها في الربيع العربي ودعم تنظيم القاعدة والاخر باكورته وعد نتنياهو بنقل السفارة الاميركية الى القدس والمخفي اعظم .
    ما قصدته وعرضته هو ان ترامب اخترق المؤسسة السياسية الجمهورية وله حظوظ في اختراق الديموقراطية والا لماذا استحضار شريط من احد ى عشرة سنة اذا لم يكوموا خائفين من فوزه .
    مع الاسف الاثنان اضرب من بعضهما للعرب لكن ترامب سوف يفوز وربما يقطع عنا رغيف الخبز طالما انه يريد ثمن الحماية الاميركية لدول الخليج!!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s