أردوغان يتملق بوتين بهدف وقف كتابة “الدستور الجديد” للدويلة الدمشقية

قبل فترة حصل اجتماع في قاعدة حميميم بين ممثلين للأكراد السوريين وممثلين لذيل الكلب.

هذا الاجتماع هو من بنود اتفاقية الاستسلام التي وقعها ذيل الكلب بعد هزيمته الكبيرة في مدينة الحسكة. أحد بنود تلك الاتفاقية هو عقد اجتماع بين الأكراد وذيل الكلب بوساطة روسية بهدف حل بعض القضايا التي يطالب الأكراد بحلها.

ذيل الكلب هو ليس مقتنعا بهذا الاجتماع ولم يكن يرغب فيه، ولكن الروس أجبروه على حضور الاجتماع. لا أعلم تفاصيل ما دار في الاجتماع، ولكنني قرأت في مقال صحفي أن الروس ضغطوا على ذيل الكلب لتقديم تنازلات خلال الاجتماع.

الروس تحدثوا مرارا عن قضية كتابة دستور جديد للدويلة الدمشقية، وفي الآونة الأخيرة هم أعلنوا أن ذيل الكلب يكتب بالفعل دستورا جديدا بدعم روسي. الهدف من كتابة هذا الدستور الجديد هو الاستجابة لمطالب الأكراد.

هذا التوجه الروسي يزعج أردوغان، ولهذا السبب هو يبذل الآن قصارى جهده في تملق بوتين.

اليوم حصل اجتماع بين أردوغان وبوتين، وحسب ما قيل في الإعلام فإن قضية حلب بحثت في الاجتماع، ولكن ليس من الواضح من هو الجانب الذي أثار هذه القضية. تصريحات بوتين بعد الاجتماع توحي بأنه هو الذي فتح موضوع حلب مع أردوغان. بوتين قال بعد الاجتماع أنه يريد عقد هدنة في مدينة حلب تؤدي إلى خروج جميع المسلحين من المدينة (هو زعم أن هذا الطرح هو من عند ديمستورا، ولكن ديمستورا لم يقل هذا الكلام. ديمستورا تحدث عن خروج مسلحي فتح الشام وليس جميع المسلحين).

على ما يبدو فإن بوتين يريد من أردوغان دعم هدنة في حلب على غرار هدنة داريا. بوتين يريد إخراج جميع سكان حلب الشرقية منها. هذا هو المفهوم من تصريحاته بعد الاجتماع مع أردوغان.

ما هو رد أردوغان على هذا الكلام؟ هو على الأغلب موافق. هو وافق سابقا على ما هو أبشع من هذا. هو وافق على هدم مدينة حلب بالكامل وتسليم أطلالها لذيل الكلب.

ما يريده أردوغان هو وقف عملية كتابة الدستور الجديد للدويلة الدمشقية، وفي مقابل ذلك هو على الأغلب سيقبل بما يطلبه بوتين.

قضية “الدستور الجديد” هي مجرد ورقة ضغط روسية على الأتراك. أنا شرحت هذه المسألة قبل زمن طويل. السبب الذي يدفع الروس لدعم مطالب الأكراد السوريين هو الضغط على فاشيي أنقرة وإرغامهم على التنازل لذيل الكلب. أنا كتبت في الماضي أن هذه استراتيجية ناجعة وأنها ستؤدي بالفعل لتغيير موقف الأتراك، وهذا هو ما حصل بالفعل.

بوتين هو منزعج من الضجة الدولية حول ما يحصل في حلب. لهذا السبب هو حرك قضية “الدستور الجديد” لكي يبتز أردوغان بها. هو يريد من أردوغان رعاية “هدنة” تؤدي إلى تفريغ حلب الشرقية من سكانها، وبهذا سيرتاح بوتين من الضغوطات الدولية والاتهامات بجرائم الحرب.

رأيان حول “أردوغان يتملق بوتين بهدف وقف كتابة “الدستور الجديد” للدويلة الدمشقية

  1. طيب ياخرى.,طالما الروس عاملين قصة كتابة الدستور كلها ليضغطوا عاردوغان,,فليش ليضغطوا على رئيسنا لحضور الاجتماع!؟
    ومن وين جايب معلوماتك (أنهم ضغطوا) ريتك تنضغط بطيز أردوغان ماأحمرك

  2. يا ذيل الخنزير، فعلا ما احمرك وكيف انك في كل مرة تفتح فيها فمك تأكد على خلفيتك الأستخباراتية “الأستخرائية” العميلة والمرتبطة بدول العشوائيات في الخليج المتطفلة على كل شيء غربيى استعماري. دائمل تردد “انا كتبت”، “انا قلت”، من انت وباي صفة تكتب وتقول، ومن اين تأتي “بمعلوماتك”. لم تفصح عن اي من ذلك ابدا. فل انت توجه التكفيريين الوهابيين، ام تنقل لهم الرسائل من مشغليهم في قطر والسعودية والردن، ومن ورائهم الكيان الصهيوني؟

    اسمع يا ذيل الخنزير، هذه حلب ستعود الى حضن الوطن العربي السوري، وتكفيرييك ووهابييك سيخرجون منها بالقوة، ويبق اهلها الأباة فيها، ومن هجر منها سيعود اليها في القريب المنظور…ان شائاللة. وانت ومن اتبعك من الغاووين ستموتوا بغيظكم……

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s