قضية حلب حضرت بقوة في المناظرة التي جرت الليلة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
هيلاري كلينتون قالت (باختصار) أنها ما زالت تدعم فرض حظر جوي وتأسيس مناطق آمنة في سورية، والأهم من ذلك هو قولها بأنها ستسلح الأكراد السوريين وحلفاءهم العرب بشكل مباشر وستطور العلاقات معهم.
دونالد ترامب قال (ما معناه) أنه يؤيد ما يقوم به بشار الأسد وداعموه في سورية، وهو بالطبع لن يفعل شيئا ضدهم بل سيدعمهم وسيشد على أياديهم (موقفه متوقع، لأن ذيل الكلب وداعميه يطبقون نفس أفكاره عندما دعا لتطهير أميركا من السوريين والمسلمين).
هذه على ما أعتقد أول مرة تتحدث فيها كلينتون بشكل واضح عن نيتها زيادة دعم قسد في سورية، ولكن موقفها كان معروفا سلفا وأنا شرحته في الماضي.
هذا الموقف المتوقع لهيلاري كلينتون هو سبب ما يجري الآن في حلب.
الأتراك الفاشيون في أنقرة يعتقدون أن سيطرة قسد على مدينة حلب سوف تكون كارثة بالنسبة لهم. لهذا السبب هم وضعوا خطة لتدمير مدينة حلب وتسليم أطلالها إلى ذيل الكلب قبل وصول هيلاري كلينتون إلى السلطة.
هذا هو ما قصدوه عندما قالوا في الصيف أن “القضية السورية ستنتهي خلال ستة أشهر”. هم قصدوا بذلك أن مدينة حلب ستنتهي قبل وصول هيلاري كلينتون للسلطة.
ما يحصل الآن في حلب هو تنفيذ لمؤامرتهم مع الروس والإيرانيين.
على كل حال، حتى لو ضاعت مدينة حلب (وهي ضاعت عمليا بالفعل) فهذا لا يعني أن الأتراك ربحوا. أنا أظن أن قضية حلب والقضية السورية انتهت، ولكن القضية الكردية هي مستمرة ولن تنتهي. القضية الكردية تتجه نحو تحقيق المزيد من التقدم والانتصارات، وأنا آمل أن الأتراك سيدفعون في النهاية ثمنا غاليا لجريمتهم التاريخية الكبيرة التي ارتكبوها في حلب.
لا يوجد أي ترابط على الإطلاق بين حلب والأكراد أو قسد…
الكل يعلم أن هناك قرى ظلامية من بينها الاخوان والنصرة قامت بالسيطرة على حلب.. ما دخل الأكراد بالموضوع؟ لا أرى أي داعي لذكر الأكراد كلما تحدثنا عن منطقة في سوريا..
الأخوة الأكراد مكوّن من مكونات هذا الخليط السوري…
في بعض الأماكن (نقول بعض الأماكن) يشكل الأخوة الأكراد ربع المكوّن السكاني، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يسيطروا على الحسكة مثلاً أو على القامشلي مثلاً ويقولوا أنهم يريدون حكم ذاتي…
ما يقوم به بعض الأكراد هو فعل انتهازي مكروه من السوريين.. والخوف أن تدور الدوائر عليهم وليس العكس كما يقول الكاتب..
إن ما أوصلنا لما نحن عليه اليوم هو لغة الإقصاء (من الطرفين) وما أوصنا أيضاً أن السوريين أرادوا أن يستمعوا للخارج ولا يستمعوا لبعضهم البعض..
مع احترامي للأكراد الشرفاء.,بس الكاب من الأكراد البهايم.,والبهائم موجودة بكل مكونات الشعب
قال ياخدواحلب.,هعععع