في هذا المقال سوف أسرد الأدلة على أن أردوغان هو متواطئ مع الروس والإيرانيين في عملية تدمير حلب وتهجير سكانها. الأدلة هي مرتبة تصاعديا من الأضعف إلى الأقوى.
5. الموقف التركي من الأحداث الحالية في حلب
تركيا لم تنبس ببنت شفة حول ما يجري في حلب. عندما بدأ الهجوم الكاسح الأخير على حلب انشغل الأتراك بإطلاق التصريحات حول منبج وتل أبيض والرقة. هم تعاموا تماما عما يجري في حلب. بعدما مرت عدة أيام وبعدما قامت القيامة دوليا أصدرت الحكومة التركية موقفا فضفاضا تحدث عن المناطق المحاصرة في سورية بشكل عام ولم يذكر مدينة حلب بالاسم.
قيادات معارضة الائتلاف أطلقت مواقف داعمة للعدوان الروسي على حلب، وآخرها البيان الذي صدر اليوم باسم “حكومة الائتلاف المؤقتة” (التي هي حكومة وهمية مقرها الحقيقي في تركيا وليس في سورية). هدف بيان “الحكومة المؤقتة” الذي صدر اليوم هو قطع الطريق أمام أية هدنة محتملة في مدينة حلب، وبالتالي تعبيد الطريق أمام روسيا لكي تستكمل تدمير مدينة حلب وإعادة أطلالها إلى حضن ذيل الكلب.
التفسير المنطقي لهذه المواقف هو أن تركيا تريد التخلص من مدينة حلب وتسليمها لإيران وروسيا في إطار الصفقة التي عقدها أردوغان مع الروس والإيرانيين.
4. سحب أردوغان لمقاتلي الائتلاف بعيدا عن جبهة حلب
أردوغان نقل قسما من مقاتلي الائتلاف من حلب وإدلب إلى منطقة الحدود الشمالية لكي يقاتلوا داعش والأكراد، وهذا طبعا صب في مصلحة الغزو الإيراني لحلب. قبل التدخل العسكري التركي كان مقاتلو الائتلاف يسيطرون على الراموسة ويكادون أن يحاصروا ذيل الكلب في مدينة حلب، وبعد التدخل التركي انقلبت الموازين العسكرية لمصلحة ذيل الكلب وإيران.
3. قطع طريق قسد إلى مدينة حلب
الأمل الوحيد لطرد ذيل الكلب من مدينة حلب كان عبر تكرار سيناريو مدينة الحسكة. لو سيطرت قسد على مدينة الباب فإنها كانت ستتجه بعد ذلك إلى حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وهذا كان سيجلب الطيران الأميركي إلى مدينة حلب. التدخل التركي في سورية أنقذ ذيل الكلب وإيران من هذا السيناريو.
2. التصريحات التركية حول التطبيع مع ذيل الكلب
من أوضح الأدلة على وجود صفقة بين أردوغان والروس والإيرانيين التصريحات التركية المتكررة حول “تطبيع العلاقات مع سورية”. رئيس الوزراء التركي صرح حوالي خمسين مرة بأن تركيا تنوي تطبيع علاقاتها مع “سورية”. ما هو الهدف من تلك التصريحات؟ تلك التصريحات كانت رسائل موجهة إلى الروس والإيرانيين. أردوغان أراد من تلك الرسائل أن يقنع الروس والإيرانيين بجديته في تنفيذ الصفقة التي عقدها معهم.
1. امتناع الروس والإيرانيين عن استخدام مجلس الأمن ضد التدخل التركي
الدليل القاطع الذي لا يحتمل الشك هو أن الروس والإيرانيين لم يستخدموا مجلس الأمن ضد التدخل العسكري التركي في سورية. مجلس الأمن لم يصدر حتى بيانا صحفيا يعترض على التدخل العسكري التركي في سورية. هذا شيء غير معقول ولا يمكن تفسيره إلا بوجود صفقة تركية-روسية-إيرانية حصل على أساسها التدخل التركي في سورية. لولا هذه الصفقة لكان الروس والإيرانيون أقاموا الدنيا ولم يقعدوها في مجلس الأمن (وخارج مجلس الأمن) بسبب التدخل التركي.
الأمور واضحة. أردوغان عقد مع الروس والإيرانيين الصفقة التالية:
تركيا ستسهل لإيران والروس تدمير مدينة حلب وإعادة أطلالها إلى حضن ذيل الكلب، وفي مقابل ذلك سوف يسهل الروس والإيرانيون التدخل العسكري التركي في سورية طالما أنه يستهدف الأكراد ولا يستهدف ذيل الكلب.
هذه الصفقة هي سبب الكارثة التي تجري الآن في حلب. الأميركان كانوا سيحمون مدينة حلب لو أن قسد كانت تسيطر عليها أو على قسم منها (مثلما حصل في مدينة الحسكة). عندما منع أردوغان وصول قسد إلى حلب فهو بذلك فتح الطريق أمام الكارثة التي تجري الآن.
لك ياحيوان يادابة يابهيم .,أمريكا أكبر قوة عسكرية بالعالم وتاني قوة نووية (روسية الأولى)
ورغم هالشي.,بوتين قلو لأوباما ولأمريكا كلو خرى أحسن ماأخرى عليكم .,فمين هي تركيا!؟
فكول خرى ولحس طيزي وخررررراي عليك شو غبي وحمار