على موقع تويتر توجد حملة مستمرة منذ فترة للمطالبة بتحرير النساء في مملكة آل سعود من وصاية الرجال.
هاشتاغ الحملة هو #سعوديات_نطالب_باسقاط_الولايه80 (هذه هي المرة الثمانون التي يؤسسون فيها الهاشتاغ).
في مملكة آل سعود المرأة هي دائما إنسان قاصر في نظر القانون. هي دائما تحت وصاية الذكور في عائلتها. حتى لو كان عمرها 40 عاما فهي تحتاج لموافقة أوصيائها الذكور على ما تقوم به، لأنها فاقدة للأهلية في نظر القانون، مثل الطفل الصغير أو العبد.
ليس من الغريب أن يكون هناك حضور كثيف للنساء في هذه الحملة التي تطالب بتحريرهن من العبودية.
قبل فترة قرأت في موقع “سبق” مقالا يسخف هذه الحملة ويزعم أن هناك رجلا صهيونيا يقف وراءها ونحو ذلك من الكلام التافه.
عدد المشاركين في الحملة هو كبير بدليل وصولها إلى “الترند” لثمانين مرة متتالية. هذه ليست مؤامرة من رجل صهيوني ولكنها حركة شعبية كبيرة في مملكة آل سعود.
آل سعود يزعمون أن النساء في مملكتهم هن قانعات بالوضع الحالي الذي يجعلهن تحت وصاية الرجال، ولكن ما يظهر على موقع تويتر يكذب آل سعود وإعلامهم.