الجمهور الشيعي في سورية والعالم العربي يجب أن يطالب بحماية أممية للقرى الشيعية في سورية

فيصل القاسم يهدد القرى الشيعية مجددا:

طبعا فيصل القاسم هو مجرد منافق. الكلام الذي يقوله هو ليس من بنات أفكاره. هو يأخذ هذا الكلام الإجرامي من معارضة الائتلاف ويكرره بهذه الطريقة لكي يكسب الشعبية في صفوف معارضة الائتلاف.

في الماضي أنا تحدثت كثيرا عن قضية القرى الشيعية في شمال سورية. معارضة الائتلاف عجزت حتى الآن عن اقتحام تلك القرى بسبب منعتها، ولكن اقتحامها يمكن أن يحصل في المستقبل.

حسن نصر الله قال ذات مرة أن الحل الوحيد لقضية هذه القرى هو نقل سكانها إلى دمشق.

الإيرانيون يريدون أخذ سكان هذه القرى إلى دمشق بهدف تشييع دمشق، ولكن هذا ليس هو الحل الصحيح للقضية. هذا الحل هو إجرام، لأنك تهجر سكان القرى عن ديارهم.

لو كان حزب الله والإيرانيون يريدون بالفعل إنقاذ هذه القرى لكانوا عملوا على تدويل قضيتها وتسليم مسؤوليتها إلى الأمم المتحدة.

الميليشيات الإيرانية لن تتمكن من حل قضية هذه القرى. لا يوجد حل للقضية سوى أن تأتي قوات دولية إلى هذه القرى لكي تحميها. يجب أن تفتح إليها ممرات إنسانية تحت حراسة الأمم المتحدة.

لو كان حزب الله والإيرانيين حريصين على هذه القرى لكانوا طالبوا بإدراج هذه الأمور في الاتفاقيات المتعلقة بالأزمة السورية، ولكن الحقيقة هي أن حزب الله والإيرانيين يريدون تهجير أهل هذه القرى إلى دمشق بهدف تشييع دمشق.

أنا أتمنى أن يطالب الجمهور الشيعي في سورية والعالم العربي بتدويل قضية هذه القرى ووضعها تحت حماية الأمم المتحدة. الاعتماد على إيران في هذه القضية هو خطأ كبير، لأن إيران تريد تهجير أهل هذه القرى كما اعترف حسن نصر الله بلسانه.

هم قاموا بالفعل بتهجير قسم من سكان هذه القرى إلى دمشق. المطلوب الآن هو حماية من تبقى.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s