الصفقة الروسية-الأميركية التي وقعت اليوم هي مثال ممتاز على مقولة “تسمين العجول”.
بوتين ذبح الخامنئي في هذه الصفقة بعدما عمل على تسمينه لأشهر كثيرة.
الصفقة تفسد استراتيجية خامنئي في سورية التي تقوم على التدمير والتهجير، لأن الصفقة تمنع تحليق طيران ذيل الكلب إلا في مناطق معينة (هي ربما مناطق جبهة فتح الشام)، كما أن الصفقة تنص على فك الحصار عن حلب. هذه الصفقة تعني أن كل ما فعله خامنئي في حلب ذهب هباء.
الصفقة تعطي خامنئي مكسبا وحيدا هو شرعنة قصف جبهة فتح الشام، ولكن هذا مكسب وهمي. بمجرد أن يبدأ قصف جبهة فتح الشام سوف ينشق كثير من أفرادها عنها بهدف تجنب القصف والعزلة. المنشقون سينضمون إلى فصائل أخرى. جبهة فتح الشام ستتقزم وستمسي فصيلا صغيرا. تدمير ذلك الفصيل الصغير لن يؤثر كثيرا على الوضع العام لمعارضة الائتلاف.
بالتالي خامنئي لا يربح شيئا حقيقيا. الصفقة هي خسارة محضة له.
بوتين عقد هذه الصفقة لأجل المصالح الروسية وتغاضى عن تبعاتها المدمرة على استراتيجية خامنئي في سورية، لأن الروس من الأساس لم يكونوا مع تلك الاستراتيجية العبثية.
يابهيم يابهيمممممممممم
اللي بدو ينشق عن جبهة النصرة بيكون معناها قبلان بالحل السياسي.,لأن يابهيممممم كل شي مابيرضى بالحل السياسي يحق ضربه
والحل السياسي كان مطلبنا من زمان يابهيم
لأن بالحل السياسي مذكور فيه عن تنحية الخريان على راسك ابو حافظ يابهيم