هذا الخبر هو سبب الغارة التي حصلت اليوم وقتلت قادة فتح الشام.
الدول الراعية للائتلاف وهيئة المفاوضات لا تقبل بتأسيس جسم جديد لمعارضة الائتلاف تهيمن عليه جبهة فتح الشام، لأن هذا يعني أن معارضة الائتلاف ستنزلق من أيديهم وستسير في نفس الطريق الذي سلكته داعش سابقا.
هدف آل سعود هو تطبيق خطة جنيف 1، وجبهة فتح الشام ترفض هذه الخطة، لهذا السبب آل سعود لن يسمحوا لجبهة فتح الشام بالسيطرة على معارضة الائتلاف.
حسب ما نقرأ في مقالات صحفية فإن آل سعود يريدون نقل ذيل الكلب من دمشق إلى دولة أخرى. لو حصل هذا فهو سيترافق ربما مع منح حصانة قضائية لذيل الكلب. هذا هو الحل السياسي الذي يسعى له آل سعود. طبعا مثل هذا الحل لن يحل شيئا في الأزمة السورية، بل هو في الحقيقة سيدخل السوريين في أزمة وانقسام لن يخرجوا منه إلا بعد عقود، إن خرجوا منه.
إبعاد ذيل الكلب عن دمشق ونفيه إلى روسيا أو غيرها لن يفيد السوريين بأي شيء. مثل هذا الأمر سوف يفاقم الانقسامات والأحقاد الموجودة في سورية. المشكلة الموجودة في سورية هي ليست أزمة سياسية حتى تحل بإبعاد شخص. المشكلة السورية هي مشكلة جرائم ضد الإنسانية ذهب ضحيتها ملايين الناس بين قتلى وجرحى ومعاقين ومهجرين. في محافظة حلب من لم يفقد حياته بسبب ذيل الكلب فإنه فقد أقاربه أو بيته أو رزقه أو تعليمه. ذيل الكلب ألقى معظم ترسانته من القنابل والصواريخ التي كان يملكها قبل الثورة على مدينة حلب. لا أدري إن كان هناك من أحصى كمية المتفجرات التي ألقاها ذيل الكلب على مدينة حلب، ولكن من المحتمل أن الكمية التي ألقاها على المدينة تفوق أي قصف لأية مدينة أخرى في التاريخ. هو يقصف المدينة يوميا منذ سنوات بالقنابل والصواريخ والبراميل. لا أظن أن أية مدينة في العالم تعرضت سابقا لمثل هذا القصف الاستراتيجي. قصف المدن يحصل عادة في إطار معارك تهدف للاستيلاء عليها، أو بهدف تدمير منشآت صناعية أو استراتيجية موجودة فيها. قصف ذيل الكلب لمدينة حلب ليس له أي من هذه الأهداف. هو ظل يقصف المناطق السكنية في المدينة لسنوات دون أن تكون لديه أبدا نية اقتحام المدينة. هو الآن يطلب من المعارضين أن يغادروا المدينة كما حصل في داريا. هو دمر المدينة والآن يسعى لتفريغها من سكانها.
ما فعله ذيل الكلب والإيرانيون في حلب هو كارثة لم تعرف المنطقة مثيلا لها من قبل، ولا حتى في عصر المغول (المغول لم يكونوا يملكون 1% من القوة النارية لذيل الكلب والإيرانيين). هل كارثة تاريخية كهذه تعالج بنقل ذيل الكلب إلى منتجع سياحي في روسيا؟ آل سعود يقولون ذلك، لأنهم ليسوا مهتمين أصلا بمعالجة المشكلة. هم يريدون إبعاد ذيل الكلب عن دمشق بهدف إنهاء السيطرة الإيرانية هناك. هذا هو كل ما يهمهم.
في سورية يوجد شرخ وانقسام شعبي عميق جدا. المصالحة بين المعارضين (خاصة في حلب) وبين مؤيدي ذيل الكلب لا يمكن أن تحصل عبر الاتفاق الهزلي الذي يسعى له آل سعود. لا يمكن أن تنقل ذيل الكلب إلى منتجع في روسيا ثم تطلب بعد ذلك من المعارضين أن يتعاونوا مع حكومة يشارك فيها مؤيدو ذيل الكلب وكأن شيئا لم يكن. هذا لن يحصل أبدا في الواقع. تلك الحكومة التي سيشكلونها في دمشق ستكون مجرد حكومة صورية وهي لن تتمكن من السيطرة على أي شيء في الواقع.
تلحس ايري أنت والسعودية 🙂
عايش ياخرى على فضلاتهم وجاية تاكول خرا
بشار الأسد ياخرى يامنيوك عايش بسورية وخريان عراسك وراس السعودية
ولك يا “هاني” يا كلب يا حقير يا عميل يا اجير! كأنك انت وآل سعود الصهاينة استوليتوا على سوريا؟ انتوا بتتبعوا سياسة “قوم عني لأفرجيك”. هذا كل هالضرب بتكفيريكم في حلب خصوصا، هذا لو ان تكفيريكم استطاعوا ان يبقوا في الكليات وفي الراموسة وغيرها….كان ادعيتو انكم وصلتوا الى القمر. انت ومن اتبعك يا حقير اشبه بفرعون…..الذي قال لقومه “لا اريكم الا ما ارى”………..”فستخف قومه فأطاعوه، انهم كانوا قوما فاسقين”. هل تقراء القرآن ايها الديوث؟ تبا لك ولمن تبعك!!!