هل كانت زيارة مبعوث أوباما لسورية رسالة موجهة إلى بوتين؟ وهل الهدف من رسالة راتني هو دفع بوتين للافتراق عن إيران؟

وزارة الخارجية الأميركية أعلنت خبر زيارة مبعوث أوباما Brett McGurk إلى سورية قبل أيام:

http://www.dailymail.co.uk/wires/afp/article-3774495/US-envoy-visits-Kurds-Syria-amid-Turkey-tensions.html

A State Department spokesman told AFP that Brett McGurk, the special presidential envoy to the US-led coalition fighting IS, met with forces from the Kurdish-Arab Syrian Democratic Forces alliance.

The spokesman said McGurk pledged “ongoing US support for the SDF in the fight against ISIL (IS), while emphasising the need for strict adherence to prior commitments”, a reference to demands the SDF withdraw east of the Euphrates.

“In all of his meetings, he encouraged unity of effort and de-confliction between all forces fighting ISIL in northern Syria,” the spokesman said.

McGurk also held talks last week in Turkey, the spokesman said.

“He met with senior Turkish officials to discuss US support for efforts to clear ISIL entirely from the border region… (and) also discussed planning for the Mosul campaign in Iraq‎, and closer US and Turkish cooperation to accelerate ISIL’s ultimate defeat.” ‎

لعل أحد أهداف هذه الزيارة هو توجيه رسالة إلى بوتين.

بوتين اتفق مع أردوغان على تدمير قسد في سورية. لو حصل هذا فهو سيزيل النفوذ الأميركي من سورية وسيضعف موقف أميركا كثيرا في أي اتفاق مع الروس حول سورية.

زيارة ماكغورك إلى سورية قد تكون رسالة “تطمين” أميركية لبوتين. من الممكن أن هدف الأميركان من الزيارة هو القول لبوتين أن قسد باقية وتتمدد وأن الدعم الأميركي لها مستمر.

بالنسبة لرسالة مايكل راتني إلى المعارضة المسلحة فمن الممكن أن أحد أهدافها هو إحراج بوتين أمام الرأي العام الدولي.

الإعلام الدولي يصور بوتين وكأنه قائد المعسكر الإيراني في سورية. رسالة راتني تكشف حقيقة دور بوتين في سورية: هو ليس بالفعل قائدا للإيرانيين. هو يقول للأميركان أنه مستعد لفعل أشياء في سورية ولكنه يعجز عن فرض تلك الأشياء على الإيرانيين.

من الممكن أن الأميركان أحرجوا بوتين على هذا النحو بهدف دفعه للافتراق عن الإيرانيين.

ليس من مصلحة بوتين أن يظهر أمام الرأي العام الدولي وكأنه تابع لإيران في سورية. رسالة راتني قد تجبر بوتين على القيام بتصرفات يثبت من خلالها أنه صاحب الكلمة العليا في المعسكر الإيراني وأنه يستطيع أن يمشي كلمته على الإيرانيين. على الأقل هذا هو ما يأمله الأميركان من نشر تلك الرسالة.

رأي واحد حول “هل كانت زيارة مبعوث أوباما لسورية رسالة موجهة إلى بوتين؟ وهل الهدف من رسالة راتني هو دفع بوتين للافتراق عن إيران؟

  1. الرسالة وصاحبه والمرسلة اليهم لا يساوا ثمن الحبر الذي كتبت به الرسالة. انت موهوم ولا تعي ما معنى “الحلف” لأنك ببساطة تابع تنفذ ما يملى عليك وتقبض ثمنه، ولا يهمك من يدفع الثمن وليس عندك ادنى ارنباط بسوريا ولا بشعبها.

أضف تعليق