تصريح مهم للمتحدث باسم الخارجية الأميركية.
النقاط المهمة هي:
-قوله أن أميركا لن تتنازل (we are not going to settle)، ما يعني أن أميركا هي متمسكة بما ورد في رسالة مايكل راتني.
-قوله أن التنفيذ الفوري للاتفاقية هو ليس شرطا.
أنا أرى أن الأميركان هم ليسوا مهتمين بتطبيق الاتفاقية في الواقع. هم يعلمون أن بوتين لا يستطيع أن يقنع إيران بهذه الاتفاقية. رسالة مايكل راتني تتحدث عن فك حصار حلب ووقف غارات ذيل الكلب على المناطق المدنية. لو طبقت إيران هذه الشروط فهذا يعني انهيار كل استراتيجيتها في سورية التي تهدف لتدمير البلد وتفريغه من سكانه.
الأميركان يريدون سحب بوتين بعيدا عن إيران في القضية السورية. هم يريدون عزل إيران. لهذا السبب هم يمنحون بوتين مخرجا: هم يقولون له أن التطبيق الفوري للاتفاقية هو ليس شرطا، المهم هو أن توقع على الاتفاقية. هم يقصدون أن يقولوا: لا يهمنا تنفيذ الاتفاقية في الواقع، المهم هو أن توقع عليها وتنفصل بذلك عن إيران.
هذا هو هدف الأميركان منذ البداية. أنا شرحت في الماضي هذه المسألة في عدة مقالات. الأميركان يعلمون أن الخامنئي لا يتلقى التعليمات من بوتين. ما يهم الأميركان من التفاوض مع الروس هو ليس وقف أفعال الخامنئي وإنما سحب بوتين بعيدا عنه.
ll;k ممكن تخبرنا شو بيستفادوا بهالحالة؟
يعني مافائدتهم إن فعلوا ذلك؟