باحث في معهد كارنيجي: عودة حصار حلب هي بسبب الاتفاق بين أردوغان وبوتين

الكلام التالي هو ليس من مصدر سوري (لأن بعض الناس لا يقنعون بما أقوله أنا أو غيري من السوريين) ولكنه من باحث أوروبي في معهد كارنيجي:

http://carnegie-mec.org/diwan/64474

Government-held West Aleppo is secured and rebel-held East Aleppo is under siege—again. […] Some suspect that U.S.-Russian or Russian-Turkish agreements may have influenced the developments on the battlefield. While rebel leaders deny this and say they simply faced overwhelming odds, the defeat in Ramouseh is undoubtedly connected to Turkey in one way: the Turkish use of Syrian rebels as a proxy force against the self-declared Islamic State and Kurdish forces has drawn many fighters away from their war against President Bashar al-Assad, weakening opposition lines in Aleppo.

تركيا سحبت ثوار الائتلاف من معركة حلب وأخذتهم إلى الشمال لمقاتلة الأكراد وداعش، وهذا سهل لإيران وذيل الكلب إعادة حصار حلب.

الأمور واضحة جدا، ولكن شبيحة أردوغان لن يقتنعوا بأي شيء يقال. أنا أظن أن هؤلاء الشبيحة سيعودون إلى حضن ذيل الكلب لأجل عيون أردوغان.

بالأمس رأيت كتابة لشبيح ائتلافي على موقع تويتر يزعم فيها أن ما حصل في حلب هو بسبب معركة حماة!

معركة حماة هي امتداد لمعركة حلب. كل إمدادات ذيل الكلب وإيران البرية تصل إلى حلب عبر محافظة حماة. فتح جبهة في حماة يخفف الضغط عن حلب لأن إيران وذيل الكلب يعلمون أن خسارتهم لريف حماة الشرقي تعني خسارتهم لإمداداتهم البرية إلى حلب. أيضا مطار حماة العسكري يستخدم في قصف حلب. وكثير من شبيحة ذيل الكلب في حلب هم من حماة.

الترابط بين معركتي حلب وحماة هو أمر واضح ولا ينكره إلا شبيح أردوغاني ائتلافي قومي دمشقي، ولكن ما ليس واضحا هو العلاقة بين معركة حلب وبين المعركة التي فتحها أردوغان ضد الأكراد وأميركا في الشمال. كيف تستفيد جبهة حلب من فتح جبهة عبثية ضد الأكراد وحلفائهم الأميركان في الشمال؟

صعاليك الائتلاف يجترون ليلا ونهارا المقولة التالية: أميركا لا تدعمنا وهي تتآمر علينا. هذه المقولة هي هراء بحت. أميركا كانت وما زالت أكبر داعم للمعارضة السورية. يكفي أن الحضور الأميركي في القضية السورية يوازن الحضور الإيراني والروسي. لولا الحضور الأميركي الداعم للمعارضة لكانت إيران أرسلت جحافل الحرس الثوري إلى سورية. الإيرانيون هم مجانين وهم مستعدون لإرسال كل جيشهم النظامي وكل حرسهم الثوري إلى سورية لو كانوا يستطيعون ذلك. ما يمنعهم هو القيود الدولية المفروضة عليهم. هذه القيود لا تأتي من أردوغان الصعلوك ولكنها تأتي من أميركا.

هل التصادم مع أميركا يصب في مصلحة المعارضة؟ حمير الائتلاف اختاروا التصادم مع أميركا لأجل قضية لا تعنيهم بشيء. هم فعلوا ذلك فقط لأجل عيون أردوغان.

ثم بعد ذلك يبكون ويقولون أن أميركا تتآمر علينا.

أنتم لم تروا شيئا بعدا. أنتم ارتكبتم خطأ استراتيجيا بتأييدكم للغزو التركي. خسارة مدينة حلب هي البداية فقط. أنتم ستخسرون كل شيء في سورية. إذا كنتم محظوظين فسوف تحظون بمنطقة تحت الاحتلال التركي في شمال محافظة حلب. هذا هو أقصى ما قد تحصلون عليه، ولا أحسب أنكم ستحصلون عليه. أنتم لن تحصلوا على شيء. مصيركم سيكون في حضن ذيل الكلب والخامنئي.

رأي واحد حول “باحث في معهد كارنيجي: عودة حصار حلب هي بسبب الاتفاق بين أردوغان وبوتين

  1. كارنجي وباحثيه لم ينزلوا في القرآن، فهم يقوموا بعملهم للترويج لما تريده وتطرحه الأدارة الأمريكيه. هم يكذبوا كما تكذب انت على اتباعك وتوهمه، ومعظم باحثي المعهد منتسبون الى اجهزة المخابرات الأمريكية، ولا مانع لديهم من ان يتعاونوا مع المخابرات البريطانية والفرنسي، وبالتأكيد اجهزة المخابرات الصهيونية. ابحث عن اسماء هؤلاء الباحثين الذين اخذت انت كلامهم وكانه منزل، كما القرآن.

    ساتصدى لك حيث تمكنت من ذلك سبيلا، الا اذا قمت انت بمعاقبتي ومنعي من التواصل مع مدونتك المشبوهة…….

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s