كان لافتا أن الملك السعودي أرسل ابنه إلى قمة العشرين لكي يمثله هناك.
هذه على ما أظن أول مرة يقوم فيها الملك السعودي بشيء كهذا. في الماضي كان الملك السعودي يوكل ابنه بالقيام بأعمال يفترض أن يقوم بها الملك، ولكن الملك لم يكن يجعل من ابنه ممثلا رسميا له في محفل رسمي كبير كهذا، لأن هذا يطعن مباشرة في ولي العهد الذي يفترض أن ينوب عن الملك.
على ما يبدو فإن الملك السعودي يعتزم قريبا توريث السلطة لابنه. ربما بعد انتهاء موسم الحج.
لا أدري ما الذي سيفعله بالضبط، ولكن هناك عدة احتمالات:
1. أن يتنازل عن عرشه لابنه، بحيث يكون محمد بن سلمان ملكا ويبقى محمد بن نايف وليا للعهد.
2. أن يعزل محمد بن نايف عن ولاية العهد ويجعل ابنه في مكانه.
3. أن يعين محمد بن سلمان في منصب رئيس الوزراء وينقل إليه صلاحيات الملك.
طبعا أفضل سيناريو هو السيناريو الثالث، ولكنه الأقل احتمالا على ما أظن.