الأوامر العسكرية التي تصل إلى قوات ذيل الكلب منذ بدأ معركة حماة هي غريبة وتختلف كثيرا عن أوامر ذيل الكلب المعتادة.
عندما بدأ هجوم الائتلاف على محافظة حماة شاهدنا قوات ذيل الكلب تنسحب وتخلي مواقعها في مسعى لحفظ أرواح المقاتلين. هذا شيء جديد وغير معهود عند ذيل الكلب.
ذيل الكلب تسبب في الماضي بمجازر لا تحصى لأتباعه (خاصة العلويين منهم) بسبب رفضه لسحبهم وإصراره على تركهم فريسة لداعش وغيرها. أنا أذكر أنني كنت في هذه المدونة أحذر من المجازر قبل وقوعها، وأهالي المجندين كانوا يقومون بحملات ويطالبون بإنقاذ أبنائهم، ولكن ذيل الكلب كان يتجاهل كل ذلك وكان يترك المجندين حتى يلاقوا حتفهم كالنعاج.
هناك أمر غريب آخر: الهجوم الكبير على حلب توقف. قسم من القوات التي تهاجم حلب انسحب إلى حماة لإنقاذ الوضع هناك.
هذا النهج يتناقض تماما مع نهج ذيل الكلب. في الماضي كانت عصابات الائتلاف تقتحم الساحل وتبيد العلويين داخل قراهم دون أن يهتم ذيل الكلب بذلك. هو كان يرغم المقاتلين العلويين على البقاء في دير الزور والحسكة بينما عصابات الائتلاف تفتك بأهلهم في الساحل وسهل الغاب.
الآن نحن نرى أن المجندين العلويين انسحبوا من معارك حلب وتوجهوا إلى حماة للدفاع عنها.
هل ما زال ذيل الكلب يتحكم بقواته؟
على ما يبدو فإن ذيل الكلب بات ضعيفا إلى درجة أنه لم يعد قادرا على التحكم بالعلويين بنفس أسلوبه الفرعوني السابق.
هو سبب أذى عظيما للعلويين، وهو يخشى من تمردهم عليه. لهذا السبب هو يسايرهم.
سطوة ذيل الكلب على العلويين ضعفت كثيرا.
طبعا هذا شيء جيد، ولكن من المؤسف أنه لم يحصل إلا بعدما خسر العلويون عشرات آلاف القتلى.
يادابة يابهيم ياحيوان اقرا أخبار حلب وكيف التقدم جاري فيها
ممكن تقلي لو القوات أنسحبت من حلب.,فكيف حصل هالتقدم بال48 ساعة الاخيرات
داااااااااااااااااابة