الملك السعودي الحالي يريد أن يتقرب إلى الأميركان إلى أقصى حد ممكن، لأنه يظن أن هذا يسهل له توريث السلطة لابنه.
لهذا السبب الملك السعودي يبني سياسته الخارجية بشكل كامل على النصائح الأميركية. لا أظن أن سياسته الخارجية تخالف النصائح الأميركية في أي شيء.
هذا هو سبب التبدل في سياسة آل سعود تجاه العراق. آل سعود طبعوا علاقاتهم مع العراق وهم يتعاملون معه بإيجابية مقارنة بسياستهم السابقة (التي كانت عدوانية جدا وتسببت في خلق حرب طائفية في العراق).
حكومة العراق لم تقابل الإحسان بالإحسان. هذه الحكومة قامت بالكثير من التصرفات الطائشة التي فيها استفزاز لدول المنطقة.
سوف أذكر مثالين فقط (أظن أنهما مثالان لا يمكن لأحد أن يجادل فيهما): هل يعقل أن إبراهيم الجعفري أقام مائدة رمضانية في دمشق عند ذيل الكلب؟ ثم أتبع ذلك باستقبال وليد المعلم في بغداد؟
العراق فيه ربما ملايين الجائعين والنازحين. هل يعقل أن حكومة العراق تستخف بشعبها إلى درجة أنها تمول مائدة رمضانية عند ذيل الكلب في دمشق؟
ما هو مبرر استقبال وليد المعلم في بغداد؟ وليد المعلم لا يستطيع أن يزور أغلب دول العالم. لماذا يستطيع أن يزور العراق؟ هل العراق هو مأوى للمجرمين حتى يتمكن مجرم منبوذ كهذا من زيارة العراق؟
العراق يقوم بتصرفات مسيئة لشعبه ولدول المنطقة بهدف مجاملة خامنئي والحرس الثوري الإيراني. هذه السياسة الطائشة تقلل من احترام العراق لدى دول المنطقة. عندما ترى حكومات المنطقة والعالم أن العراق يقدم مصالح النظام الإيراني على مصالحه الخاصة فإن تلك الحكومات لن تحترم العراق وستنظر له بوصفه دولة تدور في فلك خامنئي والحرس الثوري الإيراني.
مت بغيظك ايها اعميل الحقير الصغيرز هذه سوريا العروبة تنهض من تحت الركام والخراب الذي خلفه التكفيريون الوهابيون العملاء الذين يسيرون معصوبي العينين الى مذبحهم تحت راية امريكيا والكيان الصهيونيز امثالك واتباعك من الجهلة والماجورين يسيروا بخطا حثيثة الى مزبلة التاريخ التي اجزم انها ستغلق ابوابها في وجوههمن لانها تخشى على سمعها من هؤلاء ومنكم ايها الصهاينةز