موعظة نشرة الأخبار تنتقل من لبنان إلى دول عربية أخرى

العرب يقلدون اللبنانيين في الكثير من الأمور.

أنا أؤيد تقليد اللبنانيين في الأمور الجيدة التي لديهم، ولكنني لا أفهم ما هو سبب التقليد الأعمى.

من الأمور الغبية في لبنان “الموعظة” التي تسبق نشرات الأخبار. هذه الموعظة هي بلا فائدة. إن كانت حيادية فهي مجرد إضاعة لوقت المشاهدين، وإن لم تكن حيادية فهي تحط من المستوى المهني للقناة التي تبثها.

الآن أنا أرى أن هذه الموعظة وصلت إلى اليمن:

هذه نشرة أخبار يمنية، وفي بداية النشرة هناك موعظة على غرار المواعظ في القنوات اللبنانية.

إذا أردتم أن تقلدوا فقلدوا الأمور الجيدة وليس السيئة. لماذا التقليد الأعمى؟

4 آراء حول “موعظة نشرة الأخبار تنتقل من لبنان إلى دول عربية أخرى

  1. الشعب اليمني شعب بسيط(ما بدي أقول ساذج)،، هذه القناة تابعة للحوثيين واذا بتلاحظ الحوثي نفسه بقلد حسن نصر الله بخطاباته، فعلا لو يقلدوا بشيء جيد بدل الأشياء السيئة.

    • صحيح الحوثيون يقلدون حزب الله اللبناني في كل شيء، وهذه مشكلة لأن تقليد حزب الله يوصلك إلى التبعية لإيران، والتبعية لإيران توصلك إلى الخراب والدمار.

      بالنسبة لقولك أن الشعب اليمني بسيط فلا أدري ما هو سبب قولك لذلك، ولكنني لم ألاحظ فرقا في البساطة بين الشعب اليمني والشعب السوري. كلا الشعبين هما بنفس المستوى الثقافي تقريبا. تقليد اللبنانيين هو بالمناسبة موجود في دمشق أكثر بكثير من اليمن. الدمشقيون يقلدون اللبنانيين في كل شيء بما في ذلك حتى لهجة الكلام. أنا تحدثت في الماضي عن هذه القضية.

  2. أعتقد أن القضية مختلفة، اللبنانيين لديهم نمط حياة منقتح(في الأمور القشرية) وهو محبب ربما للسوريين. ألاحظ أمر شبيه بين أبناء القرى من الأردنيين والفلسطينيين، بعض الفلاحيين الأردنيين والفلسطينيين يتخللون عن لهجتهم الأصلية الخشنة القريبة من اللهجة البدوية، ويقلدون لهجة إبناء المدن الناعمة القريبة من اللهجات الشامية، فهذا قد يعتبر نوعاً من التمدن بالنسبة لهم، وأظن أن السوريين لديهم أمر شبيه بالنسبة للهجة ونمط الحياة اللبناني بشكل عام.

    أعتقد أن اليمنيين كشعب بسيط تأثر بالبروباغندا الإعلامية لما يسمى محور المقاومة والممانعة، فهم لا يقومون بتقليد اللبنانيين بنمط حياتهم المنفتح، بل يقلدون سلوك حزب الله في السياسة والشعارات، وبالأساس نمط يات أتباع حزب الله ديني محافظ ومغاير لنمط الحياة اللبناني المنفتح.

    • يا عزيزي، هناك فرق بين تقليد أهل الريف لأهل المدن وبين تقليد أهل دمشق للبنانيين.

      الريف هو معتمد على المدينة ومن الطبيعي أن يتأثر أهل الريف ثقافيا بأهل المدينة. هذا يحصل في كل العالم. ولكن ما هو تفسير تقليد الدمشقيين للبنانيين؟ هذه الظاهرة تدل على أن كل دعاية القومية الدمشقية التي تقول بأن دمشق هي العاصمة السورية هي مجرد هراء. القوميون الدمشقيون يعتبرون أن لبنان هو تابع لهم بوصفه جزءا من دولة دمشق الكبرى. كيف يتأثر المتبوع بالتابع؟ يبدو أن هذا المتبوع المزعوم هو مجرد مسخرة.

      إذا كان هناك من شعب بسيط يتأثر بالبروباغندا الإعلامية فهو الشعب السوري الذي دمر بلاده ونسفها نسفا بسبب قناة الجزيرة.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s