التدخل التركي يحقق أهدافه الخبيثة.
قيام تحالف كردي-عربي في سورية ساء حكومة أنقرة الفاشية. لهذا السبب عملت هذه الحكومة بكل السبل على خلق صراع عربي-كردي.
هذا أيضا هو هدف لذيل الكلب. ذيل الكلب جهد (وما يزال يجهد) لخلق صراع عربي-كردي في شمال سورية.
من هو جاد في إنهاء الأزمة السورية يجب أن يدعم تأسيس حكومة جامعة تمثل كل مكونات الشعب السوري. المصيبة هي أن تركيا ترى في هذا السيناريو تهديدا لها، أي أن موقف تركيا من هذه القضية هو نفس موقف إيران. تركيا وإيران تتفقان في رفض تأسيس حكومة وطنية في سورية. الأتراك يريدون حكومة تقصي الأكراد ويهيمن عليها إسلاميون متطرفون وقوميون دمشقيون، وإيران تريد حكومة صورية لا تمثل أحدا سوى خامنئي وأعوانه من الحرس الثوري.
التدخل التركي في سورية أحدث أضرارا بالغة جدا بالقضية السورية. هذا التدخل أضعف قسد، التي هي البديل الوحيد لذيل الكلب. بالتالي هذا التدخل مد في عمر ذيل الكلب والاحتلال الإيراني.
لولا التدخل التركي لكانت قسد الآن تحارب لتحرير مدينة الباب، وهذا كان سيشكل مدخلا لتحرير مدينة حلب. التدخل التركي أفشل ذلك وأنقذ احتلال ذيل الكلب وإيران لمدينة حلب.
حتى لو تمكن أردوغان (بمعجزة) من السيطرة على مدينة حلب فإن هذا لن يساعد في حل الأزمة السورية. أنا شخصيا لا أتضرر من احتلال تركيا لمدينة حلب (لو كان هذا الاحتلال ممكنا). هذا الاحتلال هو أفضل لحلب من الاحتلال الإيراني. ولكن هذا السيناريو لا يحل أزمة سورية بشكل عام. على العكس من ذلك، هذا السيناريو يفتح الباب على مصراعيه لتقسيم سورية، لأن أردوغان لا يتدخل في سورية بنية تأسيس بديل وطني لذيل الكلب. هو يتدخل بنية تمزيق المجتمع السوري وإذكاء الصراعات الدينية والعرقية.
أردوغان لن يستطيع أن يغزو محافظة الحسكة. إذا سيطر على محافظة حلب فهذا سيؤدي لفصل هذه المحافظة عن محافظة الحسكة إلى أجل غير مسمى. محافظة حلب ستكون أيضا مفصولة عن مناطق العلويين والأقليات الدينية الأخرى، لأن متطرفي الائتلاف الذين يدعمهم أردوغان لا يمكن أبدا أن يتفقوا مع العلويين وبقية الأقليات. الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تتفق مع العلويين والأقليات وتقنعهم بنبذ ذيل الكلب هي قسد.
لو سيطر أردوغان على محافظة حلب (وهذا أمر مستبعد) فإن النتيجة ستكون فصل هذه المحافظة عن بقية سورية، وحتى لو لم يسيطر على حلب فهو تسبب بالفعل بأضرار جسيمة. هو أضعف قسد ومنح جرعة دعم كبيرة لذيل الكلب والاحتلال الإيراني. هذا هو سبب سكوت إيران وروسيا عليه.
ابدا تصر دئما ان تظهر خيانتك لسوريا. والآن تتحدث عن بديل “وطني”؟ وطبعا لا تفسر لأتباعك من المأجورين والصغار المهووسين بالتدخلات الأجنبية في سوريا والمنطقة، وعلى رأسها التدخل الصهيو-امريكي، والذي يعبر عنه بتدخلات تركية وسعودية وقطرية، وما الى ذلك، ماذا تعني بكلمة “بديل وطني”. ـابا الخيانة ان تفارق اهلها…….
هههههههههههه اتركو مبعوص.,اكل خازوق هو وروج افا تبعو ههههههههه