الأميركان عقدوا في السابق صفقة مع الروس بهدف منع أردوغان من التدخل في سورية.
التدخل الروسي المدمر في سورية حصل بقبول ضمني أميركي. ذلك التدخل منع أردوغان من التدخل في سورية لفترة طويلة، ولكن ثمن ذلك كان أن الروس دعموا ذيل الكلب وألحقوا دمارا واسعا بمناطق المعارضة.
أردوغان الأحمق يدفع الأميركان لعقد صفقة جديدة مع الروس على شاكلة الصفقة السابقة. الروس يشيعون أنباء عن اتفاق بينهم وبين الأميركان بهدف قصف المعارضة في مدينة حلب. هذه الإشاعات تعبر عما يريده الروس من الأميركان مقابل وضع حد لأردوغان.
الروس يريدون من الأميركان غطاء يسمح بتدمير مدينة حلب وتسويتها بالأرض. في مقابل ذلك سوف يقوم الروس بوضع حد لأردوغان وسيمنعونه من استهداف منبج.
أي أن الصفقة المطروحة هي تدمير حلب في مقابل منع أردوغان من تدمير منبج.
ما هي الفائدة من هذه الصفقة بالنسبة لأردوغان؟ ما الذي سيربحه هذا المعتوه من هذه الصفقة؟
أردوغان اللعين هو السبب الأساسي لتدمير سورية، وخاصة مدينة حلب. هو لن يترك حلب إلا بعد أن يمحيها عن الخارطة.
هو لا يستفيد شيئا مما يفعله. هو مجرد أبله.