صحيفة الأخبار تؤكد الخبر الذي نقلناه قبل أيام حول الدعم الأميركي لتحرير مدينة الباب:
http://www.al-akhbar.com/node/264052
ووفق مصادر كردية، فقد طلب الأميركيون من القوات الكردية «تجنّب الاصطدام مع الأتراك، والتغاضي ولو مؤقتاً عن الشريط الحدودي الممتد من جرابلس إلى الراعي»، إلى جانب «التوجّه من ريف منبج باتجاه الباب ومنها إلى تل رفعت، بهدف إنجاز ربط مؤقت لعفرين بعين العرب (كوباني)»، وهو ما يفسّر دفع «قسد» بتعزيزات إلى مدينة منبج وريفها، مع معلومات عن وجود خبراء أميركيين لإنجاز تحضيرات التحرك نحو مدينة الباب.
هذا خبر مهم جدا. هو في الحقيقة أهم من كل الأخبار الأخرى التي نسمعها الآن في الإعلام.
تدخل أردوغان في سورية يهدف إلى منع تحرير مدينة حلب. أردوغان يرى أن تحرير مدينة حلب على يد قسد هو أخطر من سقوطها بيد إيران وذيل الكلب. لهذا السبب هو تدخل في سورية بهدف إعاقة وصول قسد إلى مدينة حلب.
الإيرانيون والروس يفهمون ما يريده أردوغان. لهذا السبب هم لم يعترضوا بشكل عملي على تدخل أردوغان في سورية.
لا توجد قوة تستطيع أن تحرر مدينة حلب سوى قسد. لهذا السبب الإيرانيون والروس يعتبرون قسد تهديدا أكبر من تركيا. هم قبلوا بأن تحتل تركيا شمال محافظة حلب بهدف منع قسد والأميركان من تحرير مدينة حلب.
إذا حرر قسد والأميركان مدينة الباب فهذا يعني أنهم سيفشلون كل هذه المؤامرة.