مفاجأة: أميركا تتدخل عسكريا لدعم قسد في منبج المحررة ضد الأتراك

تطور مفصلي جديد في الأزمة السورية:

مصادر ميدانية : رتل عسكري أمريكي يتوجه الى مدينة الباب بريف حلب الشمالي

مصادر ميدانية أكدت لموقعنا من ريف حلب الشمالي و تحديداً من ريف مدينة الباب وصول قرابة 50 ألية حربية من عربات الـ “همر ” وآليات عسكرية مختلفة , يقلها المئات من وحدات المارينز الأمريكية، من ضمنها وحدات هندسية، بالاضافة إلى العديد من الاسلحة والذحائر.

و أضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لموقعنا ’’ خبر24 ’’ ، بأن هذا الدعم العسكري مخصص للمجلس العسكري لمدينة الباب وأن الجنود الأميركيين سيتمركزون بداية في بعض الأبنية التابعة لقوات مجلس منبج العسكري والبعيدة عن المواقع العسكرية لمجلس العسكري لمدينة الباب إلى حين يتم تجهيز قاعدة دائمة لهم من قبل الوحدة الهندسية المرافقة.

فحوى الخبر هي أن المئات من عناصر المارينز الأميركي وصلوا إلى مدينة منبج المحررة وتمركزوا في أبنية تابعة لمجلس منبج العسكري التابع لقسد. الخبر يمضي أبعد من ذلك ويزعم أن هؤلاء المارينز سيساعدون في تحرير مدينة الباب.

لو كان هذا الخبر صحيحا فهو يعني أن الأميركان قرروا تكرار سيناريو الحسكة في محافظة حلب: هم سيستخدمون القوة العسكرية لدعم حلفائهم من قوات قسد.

أنا أميل لتصديق هذا الخبر. وكالة الأناضول قالت اليوم أن قوات قسد دمرت دبابات تابعة للجيش التركي. وكالة هاوار (وغيرها من المصادر الكردية) تتحدث عن اشتباكات عنيفة بين قوات قسد وبين الجيش التركي. هل من المعقول أن تحصل مثل هذه الاشتباكات لو كان الأميركان يرفضونها؟

مع احترامي للأكراد ولقسد، ولكنني أظن أن هؤلاء ما كانوا سيحاربون تركيا لو أن أميركا نهتهم عن ذلك.

أميركا طلبت من الأكراد أمورا معينة (منها سحب القوات الكردية إلى شرق نهر الفرات)، ولكن أميركا لم تطلب من قسد الاستسلام لتركيا. أميركا هي غير موافقة على التمدد التركي في محافظة حلب.

لو كان الخبر أعلاه صحيحا فهو يدل على أن الأميركان لن يسمحوا لتركيا بالاستيلاء على  منبج المحررة وعلى الباب.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s