ما زالت صحيفة الشرق الأوسط تكشف خفايا المؤامرة التركية-الإيرانية-الروسية.
الكلام التالي هو للوسيط بين أردوغان وذيل الكلب:
إلى ذلك، توقع تكين أن «النظام سيستعيد حلب»، وقال: «اليوم (أمس، الأربعاء) دخلت قوات من تركيا إلى حلب، وسنرى خلال أيام قليلة أن حلب تعود إلى سوريا بواسطة جيش النظام السوري وبمساعدة روسيا
هذا التصريح يكشف بعض خفايا المؤامرة. على ما يبدو فإن أردوغان وافق على تسليم مدينة حلب طوعا لذيل الكلب وإيران.
حاليا هناك حديث عن تغييرات هيكلية ستجري في جيش الفتح (هناك حديث عن اندماج للفصائل المكونة لجيش الفتح مع بعضها). من الوارد أن هذه التغييرات في جيش الفتح هي مجرد ألعوبة من أردوغان تهدف لسحب جيش الفتح بعيدا عن حلب والسماح للميليشيات الإيرانية الطائفية بالسيطرة على المدينة.
صحيفة الشرق الأوسط دأبت خلال الأيام الماضية على كشف خفايا المؤامرة التركية مع إيران وروسيا (التي هي بالمناسبة إحدى أقذر المؤامرات في تاريخ البشرية)، ولكن آل سعود ما زالوا حتى الآن يداهنون الأتراك. هذا هو موقف الأميركان أيضا.
الأميركان وآل سعود لا يريدون أن يصطدموا مع تركيا. هم يداهنون تركيا إلى الحد الأقصى. ولكن ما هي حدود هذه المداهنة؟ هل سيتركون تركيا تعيد الائتلاف إلى حضن ذيل الكلب؟