هذه الأمور التي تحصل الآن في حمص هي أخطر من كل ما حصل فيها:
الأمم المتحدة “تعيد إعمار” حمص تحت مظلة ذيل الكلب وإيران. ما هو معنى هذا؟
المعنى هو أن الأمم المتحدة تشرعن كل ما قام به ذيل الكلب وإيران في حمص. الأمم المتحدة تختم بالموافقة على تدمير حمص وتهجير سكانها وتسليمها إلى إيران وذيل الكلب.
المفترض هو أن تقوم الأمم المتحدة بتأسيس محكمة لجرائم الحرب في حمص. بدلا من ذلك هم يؤسسون برامج “لإعمار حمص” تحت حراب الاحتلال الإيراني.
الغريب هو سكوت المعارضين والثوار عن ذلك. ما يجري الآن في حمص برعاية الأمم المتحدة هو أخطر من كل ما حصل فيها سابقا. هم يمنحون الشرعية الدولية للاستعمار الإيراني والدويلة الانفصالية الإيرانية.
هذا هو التقسيم الذي يدعي الائتلاف معارضته. معارضة الائتلاف تتباكى على التقسيم ولكنها لا تفعل شيئا ضده. هم فقط يفتعلون الحروب الأهلية مع الأكراد وغيرهم بزعم منع التقسيم.
الراصد العربي 
من هم داعموا ما اسميته با “معارضة السوريه” ايها الحقير؟ ان اجبت على هذا السؤال تعرف تماما موقعك انت ومعارذتك من الأعراب. انتم جميعا لستم ال تتكسبون من الدم السوري من خونة الأمة وخونة الضمير الأنساني في عشوائية آل سعود الوهابية وعشوائية آل خليفة التكفيرية، ولا تنسى ما اطلق علية في غفلة من التاريخ اسم “دولة الأمارات العربية المتحدة”، او في حقيقتها دول الطوائف في القرن الحادي والعشرين. يا لخيبة الداعي وخيبة المدعوا. كلكم الى مذبلة التاريخ، التي نظلمها بإرسالكم اليها. تبا لك ولمعارذتك. انتم اجراء فقط لتدمير سوريا. هل هذه البنى التحتية والمنشآت التي تدمرها معارذتك الأردوغانية هي ملك لبشار الأسد او م هي جهد الشعب العربي السوري التي دفع دم قلبه ودم ابنائه الأوفياء ليبنيها وانتم تدمرونها بحجة مقاتلة بشار الأسد. مرة اخرى، تبا لك ولمعارضتل العميلة واخائنة لسوريا وللعرب والعروبة واللأسلام الذي هو برأء منكم ومن ادعائتك.
ستنتصر سوريا معها العرب والعروبة رغما عنك وعن معارضتك المزيفة ورغما عن داعمي معارضتك المزيفة، الوهابية التكفيرية الأرضوغانية. ولا نامت اعين الخونة الجبناء.
والمجد للشهداء ابطال الجيش العربي السوري وكل القوى الرديفة التي تآز الجيش العربي السوري.