ذيل الكلب رمى بكل أوراقه في معركة الحسكة.
هو زج بكل قواته في المعركة. هو يستخدم المدفعية والطيران لقصف الأحياء المدنية.
طالما أن الأسوأ قد حصل فلم يعد هناك أي مبرر لوقف المعركة دون حسمها. لو قبل الأكراد بوقف المعركة فهذا سيكون مؤشرا على عدم حكمة من جانبهم.
إذا توقف القتال الآن فسوف تقوم إيران بشحن ميليشيات طائفية إلى الحسكة. الأكراد سيجدون أنفسهم مستقبلا يحاربون جهاديين شيعة موالين لإيران بدلا من ذيل الكلب.
ألم ساعة ولا كل ساعة. المعركة يجب أن تستمر دون توقف حتى يوقع ذيل الكلب على الاستسلام الكامل دون قيد أو شرط (على غرار اتفاقياته مع إسرائيل، وآخرها الصفقة الكيماوية في عام 2013).