الموقف التركي من سورية لم يعد مخفيا. هو بات معلنا وواضحا.
بالنسبة للأتراك فإن قيام حكم ذاتي في شمال سورية هو أمر مرفوض، وأما عودة ذيل الكلب والكيان السوري السابق فهي ليست أمورا مرفوضة بل مرغوبة وضرورية.
الأتراك يريدون إعادة تأسيس حكومة ذيل الكلب والكيان السوري السابق. هم سيتعاونون مع إيران وروسيا لهذا الهدف.
المرتزقة الذين يحاربون مع تركيا في شمال محافظة حلب يساهمون في تحقيق هذا المشروع.
المناطق التي يسيطرون عليها لن تتحول إلى جيب تركي معزول. هذا السيناريو هو ليس ممكنا والأتراك أصلا لا يريدونه.
المطلوب هو إعادة محافظة حلب بأكملها إلى حضن ذيل الكلب عبر اتفاقية ستوصم كذبا بأنها حل سياسي للأزمة السورية.
الأتراك والإيرانيون والروس سيتعاونون لأجل وضع محافظة حلب بأكملها تحت سيطرتهم. بعد ذلك سوف يتم تسليم كل المحافظة إلى ذيل الكلب وإيران بزعم الحل السياسي.
هذا الكلام هو ليس تحليلا ولكنه الموقف التركي المعلن والرسمي.
المرتزقة الذين يحاربون مع تركيا في شمال محافظة حلب يساهمون في تحقيق هذه المؤامرة. هم يأخذون المناطق من داعش لكي يسلموها لاحقا لإيران وذيل الكلب بدعوى الحل السياسي، ولاحقا سوف يسعون لأخذ مناطق من قسد لنفس الهدف.