ما يلي مقتطفات من كلام المبعوث الأميركي الخاص لسورية (انظر أيضا هنا):
ننصحكم أن تتحدّثوا مع PYD فهم مكوّن سوري والـ PYD لن يختفي من الساحة السّوريّة [..] PYD قد لايتوافقون معكم أو مع أصدقائكم، ولكنهم جزء من بلدكم ونحن لانريد أن يحصل تقاتل بين الـ YPG وبين الجيش الحر.
هذا الكلام هو نفس ما أقوله في هذه المدونة منذ سنوات. من المؤسف أن الأميركان هم أدرى بالمصلحة السورية من الائتلاف.
هل يمكن لإنسان عاقل أن يفسر موقف الائتلاف من الأكراد؟ ما هي استراتيجية الائتلاف تجاه الأكراد؟
جماعة الائتلاف يظنون أنهم سيسحقون النصيرية والرافضة، وبعد أن يفرغوا من ذلك سيسحقون الأكراد، ثم سيسحقون الدروز والحلبيين وكل من سيعارضهم. وبعد أن ينتهوا من السحق والمحق سوف يخرجون شكري القوتلي من قبره لكي ينصبوه حاكما على الكيان السوري. هذه هي خطتهم باختصار.
هؤلاء ثلة من المجانين. لهذا السبب هم أصبحوا بلا قيمة تذكر في سورية.
سياستهم تجاه الأكراد خلقت شرخا كبيرا في البلد، وكأن البلد ينقصه المزيد من الشروخ.
الشيء الغريب هو أنهم يتفنون في تقسيم البلد وفي نفس الوقت يتباكون حزنا من التقسيم.
إذا كنتم حزينين من التقسيم فتوقفوا عن القيام به. أنا حاليا لا أرى أن هناك أحدا يقسم سورية سوى الائتلاف وإيران. الأميركان يحاولون أن يمنعوا انقسام الكيان السوري وليس العكس.