الاحتلال الإيراني يدفع بالمزيد من القوات إلى حلب.
الجرذ حسن نصر الله تحدث قبل أيام عن “الأحلام الإمبراطورية” لتركيا في حلب.
هناك مسألة يجب توضيحها: في شمال سورية توجد نسبة من الناس التي تؤيد الحلم الإمبراطوري التركي.
القول بأن تركيا تسعى للتوسع في سورية هو مجرد خرافة ليس لها أساس، ولكن لو فرضنا جدلا بأن هذا المشروع موجود فهو مشروع مبني على بعض الأسس التاريخية والواقعية.
ولكن السؤال هو: ما هي أسس الاحتلال الإيراني لشمال سورية؟
من في شمال سورية يؤيد الحلم الإمبراطوري الإيراني؟
ربما يوجد في الساحل ودمشق وحمص بعض الناس الذين يؤيدون الاحتلال الإيراني، ولكن نسبة هؤلاء في شمال سورية لن تصل إلى 1%.
لا يوجد في عصرنا الحالي احتلال أوسخ وأقبح وأوقح من الاحتلال الإيراني لسورية. هذا الاحتلال لا يستند على أي أساس أو مبرر. هو مجرد تشبيح همجي على غرار الاحتلال المغولي في القرون الوسطى.
اقرب ما يكون الى حكم مغول ايران “الايلخان”, و الحرب الدائرة في سوريا من الناحيه الاثنيه اقرب ما يكون لما جرى اثناء الحرب الايلخانيه\المملوكيه مع استبدال الملك الناصر محمد بن قلاوون ب السلطان اردوغان.
يا عزيزي هاني
من قال لك ان اردوغان يريد ان يحكمك؟انهم جاؤوا بالجولاني ليكون اميرا وهناك اقلية ترضى بامارة الجولاني وسيده الظواهري .اهل حلب لن يرضوا بالجولاني ويريدون الدولة والاسد