تصريح مهم لمستشار هيلاري كلينتون.
كلينتون ستغير سياسة أوباما غير الأخلاقية التي تتعامى عن جرائم ذيل الكلب وتتعامل معه وكأنه شخص طبيعي.
كلينتون ستتعامل مع ذيل الكلب بوصفه مجرما وليس بوصفه “الحكومة السورية”.
أكبر الكوارث التي ألمت بسورية هي إطلاق تسمية “الحكومة السورية” على ذيل الكلب. من أطلق عليه هذه التسمية هو ابن حرام.
حسب المقال فإن كلينتون ستؤسس مناطق آمنة في سورية، ولكنني أتساءل أين سيتم تأسيس هذه المناطق الآمنة؟ حاليا لا توجد إمكانية لتأسيس منطقة آمنة سوى في مناطق سيطرة قسد، ونحن نعلم أن الأتراك سيرفضون ذلك. دون تعاون الأتراك لن يكون من الواقعي تأسيس منطقة آمنة في سورية.
الأميركان لن يؤسسوا منطقة آمنة عند جبهة النصرة في إدلب. بالنسبة لأعزاز فهي عبارة عن جيب صغير مهدد بالسقوط في يد داعش. تأسيس منطقة آمنة في أعزاز هو أمر غير ممكن سياسيا. حلفاء أميركا في سورية هم قسد. هؤلاء سيطروا على معظم مساحة شمال سورية بدعم من أميركا. ليس من المنطقي أن يتجاهل الأميركان حلفاءهم الذين يسيطرون على معظم شمال سورية وأن يؤسسوا منطقة آمنة في جيب صغير تسيطر عليه قوات مناوئة لحلفائهم.
تأسيس منطقة آمنة على حدود الجولان هو شيء مستحيل لأن هذه منطقة حرب بين الكيان السوري وإسرائيل. بالنسبة لشرق محافظة درعا فهذه منطقة صغيرة محاطة بذيل الكلب من كل الجهات.
هيلاري كلينتون لن تستطيع أن تفعل شيئا جديا ضد ذيل الكلب إلا إذا ضغطت على الأتراك وأجبرتهم على التفاهم مع قسد.
طيب إذا أنت عمتقول الفكرة مو معقولة.,فليش جاية وعمتحكيلنا ياها!!!؟؟؟
وتلحس طيزي أنت وكلينتون والإدارة الأمريكية