السودان يقدم تسهيلات كبيرة للسوريين، بما في ذلك منحهم الجنسية.
الكيان السوري البائد (الدولة الدمشقية) كان يتشدد جدا في موضوع التجنيس. ذلك الكيان الانفصالي كان لا يمنح جنسيته لأحد.
هذا ليس شيئا مستغربا من كيان تأسس على الانفصال والتقسيم والطائفية والعنصرية.
اعتماد قانون عصري للجنسية يجب أن يكون من الأولويات في سورية المستقبلية. القانون يجب أن يرتكز على الأخلاق وعلى العلم والمنطق. العنصرية القميئة التي صبغت الكيان البائد يجب أن تذهب مع ذلك الكيان إلى المزبلة.
الإنسان السوي لا يجب أن يخاف من المهاجرين. من يخاف من المهاجرين هو شخص عنصري. هذه هي القضية ببساطة.
أنا أقترح أن يكون قانون الجنسية المستقبلي شبيها بما يلي:
1. أي شخص يقيم في سورية ويعمل فيها لمدة عام أو أكثر يحق له الحصول على إقامة دائمة.
2. أي شخص يتزوج من مواطن سوري أو مواطنة سورية يحق له الحصول على إقامة دائمة.
3. أي شخص يودع مبلغا كبيرا من المال في بنك سوري يحق له الحصول على إقامة دائمة.
4. من يحمل إقامة دائمة لمدة 4 أعوام أو أكثر يحق له الحصول على الجنسية.
5. من يولد في سورية يحصل على الجنسية.
هذه البنود أو ما يشبهها يجب أن تطبق على جميع الناس دون تمييز على أي أساس. اللغة أو العرق أو الدين لا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في القانون.
كلام سليم