زيارة غير مسبوقة لوفد شعبي من مملكة آل سعود لإسرائيل.
حسب ما ورد في الخبر فإن أنور عشقي زار إسرائيل مع مجموعة من الأكاديميين ورجال الأعمال من مملكة آل سعود.
الخبر يقول أن أنور عشقي حث الإسرائيليين على درس مبادرة السلام العربية.
كل ما قام به آل سعود مع إسرائيل حتى الآن لم يتعد الأمور الشكلية وغير الرسمية.
أنا شخصيا لا أرى أن ما قام به آل سعود حتى الآن يعتبر تفريطا. الزيارات والتعاملات غير الرسمية مع الإسرائيليين لا تضر بالقضية الفلسطينية، بل هي ربما تفيد القضية الفلسطينية، لأنها ربما تقنع الإسرائيليين بجدوى السلام.
التفريط الحقيقي هو أن يقوم آل سعود بالتطبيع الرسمي مع إسرائيل. لو حصل ذلك فهو سيكون بمثابة اغتيال للقضية الفلسطينية.
أنا أرى أن العرب يخطؤون عندما لا يميزون بين إسرائيل كدولة وبين الإسرائيليين كأفراد. العرب يجب أن يتشددوا مع الحكومة الإسرائيلية، وأما الأفراد الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية فلا يوجد منطق في التشدد معهم. الإساءة لهؤلاء قد تكون انتهاكا لحقوق الإنسان.
نحن الآن لم نعد في زمن تأسيس إسرائيل. في عشرينات وثلاثينات وأربعينات القرن العشرين كانت توجد مشكلة في فلسطين تسمى مشكلة الهجرة اليهودية. آنذاك كان العرب يخشون من الهجرة اليهودية إلى فلسطين لأنهم كانوا يخشون من تأسيس إسرائيل، ولكننا الآن تخطينا تلك المرحلة. دولة إسرائيل باتت أمرا واقعا ومشكلة العرب مع إسرائيل لم تعد تتعلق بأساس وجودها وإنما بحدودها. بالتالي لم يعد هناك منطق في استهداف الإسرائيليين كأفراد.
من هو ضد كلامي هذا يجب عليه أن يشرح لي ما الذي فعله العرب لمنع تأسيس إسرائيل؟ وما الذي فعلوه بعد تأسيسها بهدف إزالتها؟ أنا قرأت تاريخ المنطقة ووجدت أن تأسيس إسرائيل حصل بجهود العرب أنفسهم، وخاصة الكيان السوري. شكري القوتلي كان يقول أن الوحدة العربية هي مؤامرة بريطانية، وبهذه الحجة هو منع الوحدة العربية وتسبب في ترسيخ تقسيم سايكس-بيكو. من المعروف أن تأسيس إسرائيل هو جزء من اتفاقية سايكس-بيكو. عندما منع شكري القوتلي وأديب الشيشكلي إلغاء اتفاقية سايكس-بيكو فإنهم عمليا قاموا بتثبيت إسرائيل. من لديه مشكلة مع إسرائيل يجب أن يحاسب هؤلاء ويجب أن يحاسب من يدافعون عنهم ويتبعونهم. من يتجاهل خيانة هؤلاء ويجري وراء المدنيين الإسرائيليين لكي يقتلهم بالمتفجرات هو بصراحة معتوه ومختل عقليا. هو يرمي بلاه على الآخرين.
كلام عجيب جدا ، في المبادئ لا تنازل . المشكلة الحقيقية ما زالت مشكلة وجود الكيان الصهيوني أما حدود الكيان فهي مشكلة حالية و حلها لا يعني الإنتصار .
بالطبع نلوم الخونة الذين ساعدو على استمرار الكيان لكن هذا لا يعني تجاهل أصل المشكلة و هي وجود الكيان !!!
الذي يفجر في الصهاينة بطل و ليس معتوه يا أستاذ هذه إهانة كبيرة منك
في الماضي كان العرب يقتلون المدنيين الإسرائيليين على أساس أنهم مستوطنون، ولكن هذه الحجة لم تعد منطقية في زماننا. معظم الإسرائيليين المعاصرين هم ليسوا مستوطنين وإنما أناس ولدوا في هذه الدولة التي تسمى إسرائيل.
كيف تقتل شخصا لمجرد أنه ولد في إسرائيل؟ هل هو اختار أن يولد هناك؟
قتل المدنيين الإسرائيليين هو ظلم وإجرام بين.
المدنيين الإسرائيليين هم الذين حرقوا الطفل أبو خضير
المدنيين الإسرائيليين هم الذين حرقوا عائلة الدوابشة
المدنيين الإسرائيليين منذ بدء الإستيطان الصهيوني إلى اليوم و هم يرتكبون الجرائم بحق شعبنا
المدنيين الإسرائيليين هم اللذين يدعمون جيش الإحتلال في كل جرائمه منذ 1948 إلى اليوم في فلسطين و دعموه في لبنان أيضا و في كل مكان
المدنيين الإسرائيليين حتى لو كانو مدنيين فعلا و كانو حمائم سلام فوجودهم على أرضنا هو احتلال و عليهم الخروج لأنها ليست أرضهم و هم على أرضنا بصفتهم ” إسرائيليين ” و ليسو سياح في دولة فلسطين حتى يحرم دمهم يا أستاذ هاني !!!
و أنا فعلا ضد قتل المدنيين في فرنسا و أمريكا و بريطانيا و غيرها رغم أنها دول مجرمة تدعي الإنسانية
..
و بالعودة للموضوع يجب عدم تجاهل الخونة العرب لكن هذا لا يعني ترك الكيان الصهيوني بحجة وجود الخونة !!! و بما أنك كما يبدو مع حقوق الإنسان و ضد قتل الصهاينة فكيف تقول أن مشكلة الكيان الصهيوني هي مشكلة حدود و ليست مشكلة وجود !!!!!!! الحق لا يسقط بالتقادم يا أخي .
هذا الشخص الذي ولد في دولة الإحتلال إذا سلم من التورط في الجرائم و سلم من دعل أي جريمة فعليه ببساطة الخروج من أرضنا فمجرد وجوده هو تأكيد للإحتلال أنا لست ضد الصهاينة لأنهم يهود بل لأنهم مجرمين أخذوا أرضنا و المسالم منهم بمجرد وجوده هو يشارك في الإحتلال
إذا كان كلامي يعارض حقوق الإنسان إذا طز في حقوق الإنسان و في دعاتها الذين يشرعنون دولة إحتلال و يعتبرون أن الإحتلال كان في 1967 فقط !
اخ هاني اهل مكة أدرى بشعابها و فلسطين كلها أرض حرب واطفال فلسطين يعرفون ما هي فلسطين ومن هو عدوهم، ارجو ان لا تقع بظلم الفلسطينيين مرة اخرى