أهم سؤال بالنسبة لمستقبل سورية هو هل سيتحالف الائتلاف مع الأكراد أم مع ذيل الكلب؟

كما كتبت سابقا: في النهاية لن يبقى على الساحة السورية سوى قوات سوريا الديمقراطية وذيل الكلب.

أميركا تستعد لمحاربة جبهة النصرة عسكريا. بمجرد أن تبدأ الحرب العسكرية ضد جبهة النصرة سوف تبدأ أيضا حرب إعلامية. كل الدول ستشارك في هذه الحرب. لا أحد سيدعم جبهة النصرة. مصير الجبهة سيكون كمصير داعش.

جبهة النصرة هي في الحقيقة الذراع العسكرية للائتلاف الوطني السوري. كل الفصائل المسلحة التي تتبع الخط السياسي للائتلاف هي متحالفة مع جبهة النصرة ومعتمدة عليها. تدمير جبهة النصرة سوف يضعف بشدة كل الفصائل الأخرى الموالية للائتلاف. تلك الفصائل ستمسي أهدافا سهلة لذيل الكلب وقوات سوريا الديمقراطية. هي لن تبقى موجودة على الساحة. مصيرها سيكون الزوال.

هناك الآن نزاع دبلوماسي بين أميركا وروسيا حول وراثة جبهة النصرة والائتلاف. الأميركان يريدون أن ترث قوات سوريا الديمقراطية الأراضي التي بحوزة جبهة النصرة والائتلاف، والروس يريدون وضع تلك الأراضي تحت احتلال ذيل الكلب وإيران.

الأمر المؤسف (والخطير) هو أن الأتراك يؤيدون الموقف الروسي.

الأتراك يريدون عقد اتفاقية سلام مسرحية بين الائتلاف وبين ذيل الكلب. الهدف من تلك الاتفاقية هو قطع الطريق على قوات سوريا الديمقراطية ومنعها من السيطرة على أراضي الائتلاف وجبهة النصرة.

السيناريو الذي يريده الأتراك سوف يسمح لذيل الكلب وإيران بالسيطرة على القسم الأعظم من سورية. ذلك السيناريو سوف يؤدي إلى نشوء حرب عربية-كردية ستؤدي في النهاية لتأسيس دولة كردية في سورية.

من يريد أن يمنع انفصال الأكراد يجب أن يتحالف معهم ضد ذيل الكلب. من يتحالف مع ذيل الكلب ضد الأكراد هو لا يترك طريقا للأكراد سوى الانفصال.

رأي واحد حول “أهم سؤال بالنسبة لمستقبل سورية هو هل سيتحالف الائتلاف مع الأكراد أم مع ذيل الكلب؟

  1. يا سيد موشي يعالون…

    لو كان الائتلاف أذكياء لقاموا بما هو خير لسوريا.. فعلى سبيل المثال:

    – المصالحات الداخلية: لا يتم فيها تسليم الأسلحة الخفيفة، ويتم فيها عقد مع الحكومة بتأمين الموارد بدون التدخل بالأمور الداخلية للمنطقة، يعني أن تُدار المنطقة من قبل أهلها..
    – التوقف عن القتال، أو ما يسمى وقف العمليات العدائية.. وهو فكرة ممتازة كي يحس المواطن السوري بالأمان..
    – فتح الطرق والسكك الحديدية أمام المنتجات والمواطنين مما سيؤدي لخفض بالأسعار سيحس به المواطن..

    هذه الأفكار يمكن أن يقوم بها المعارضة بدون أن تتنازل سياسياً لأحد…

    وبالمقابل يمكن للمعارضة أن تحصل على تنازلات من طرف الدولة، كأن يتم إدخالها بالعملية السياسية..

    السيد موشي يعالون يُطالب المعارضة أن تُعادي الجميع…

    وأنا على العكس أطالب المعارضة بأن تتفق مع الجميع بما هو في مصلحتها ومصلحت سوريا…

    ما هي مصلحة المعارضة لو أنها اشتبكت مع الدولة واشتبكت مع الأكراد… ستخرج خاسرة لا محالة..

    ما حصل في تركيا هو أفضل ما يمكن لهم للخروج من عباءة أردوغان والعودة للبلد والعمل لاسياسي من داخل سوريا، وأكبر خطأ يمكن أن يفعلوه هو أن يقطعوا علاقاتهم مع الأكراد ومع النظام… هذا انتحـــــــار.. ولكن نحن نتكلم مع أشخاص باعوا أنفسهم للمال فكيف لهم أن يخدموا بلدهم أو يخدموا أهداف (ثورتهم) التي خرجوا لها…

    لقد اصبح شعار ثوار السيد موشي يعالون هو:
    والله ما خرجنا إلا لنصرة هذا الدين….. والحصول على الجنسية التركية…

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s