هناك مسألة لا يسلط عليها الإعلام الضوء وهي دور الفلسطينيين في مدينة حلب.
مدينة حلب تحوي مخيمين صغيرين للاجئين الفلسطينيين (مخيم النَّيْرَب ومخيم حَنْدَرات). إيران وذيل الكلب قاموا بتأسيس ميليشيا من هذين المخيمين سميت “لواء القدس”. هذه الميليشيا هي أشبه بفصيل انتحاري أو انغماسي. إيران وذيل الكلب يزجون بأفرادها في مقدمة هجماتهم، وخاصة الهجمات اليائسة أو الخطيرة. لهذا السبب هذه الميليشيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح خلال هجمات ذيل الكلب التي شنها (وما يزال يشنها) في حلب. خسائر هذه الميليشيا ربما تكون قد فاقت خسائر كل الميليشيات الأخرى التي تقاتل تحت راية ذيل الكلب في حلب.
ليس من المستغرب أن يؤيد الفلسطينيون في حلب ذيل الكلب. هذا موقف عام لسكان المدينة وليس خاصا بالفلسطينيين. ولكن السؤال هو: لماذا حول الفلسطينيون أنفسهم إلى انغماسيين لدى إيران وذيل الكلب؟ ولماذا شاركوا أصلا في هذه الحرب الأهلية السورية؟
كيف يظن هؤلاء الفلسطينيون أن مصيرهم سيكون في المستقبل؟ هم تحالفوا مع إيران ضد أبناء البلد الذي يسكنون فيه. ما الذي يتوقعونه من أبناء البلد في المستقبل؟
أنا شخصيا لا أؤيد أية أعمال انتقامية ضدهم، ولكن سيكون من السذاجة عدم توقع أعمال انتقامية ضدهم في المستقبل.
هم أقلية صغيرة جدا ونسبتهم لا تذكر في مدينة حلب. هم على ما يبدو لا يتحدثون بلهجتهم الفلسطينية. أنا عشت سنوات في حلب ولا أذكر أنني صادفت أحدا هناك يتحدث بلهجة فلسطينية. أنا لم أعلم بوجود الفلسطينيين في حلب إلا عندما قرأت عنهم. أقلية تافهة كهذه ما كان يجب عليها أن تضع نفسها في فوهة المدفع الموجه نحو أبناء البلد.
واضح جداً سبب هذه المقالة من السيد موشي يعالون…
السبب هو عملية ذبح الطفل المصوّرة والتي قام بها أحد فصائل المعارضة المعتدلة والمرضي عنها أمريكياً..
هكذا مقالات لم تعد تنطلي على القرّاء، بل على العكس أصبحت تكشف السيد موشي يعالون وانتمائه الواضح للدواعش والنصرة قاطعي الرؤوس..
إنها المعارضة المعتدلة تكشف عن وجهها الحقيقي…
نحن نعرف وجهها منذ اليوم الأول، ولكن يبقى أن يتعرف عليها باقي السوريين..
بالنسبة للمخيمات الفلسطينية:
إن أقبح ما فعلته المعارضة خلال السنوات الماضية هو الدخول إلى المخيمات الفلسطينية بحجج واهية جداً.. والحقيقة أنهم يدخلون إلى المخيمات للأسباب التالية:
1- زيادة نسبة الأراضي التي يسيطرون عليها، وكي يخرجوا على الإعلام ويقولوا لنا: إننا نسيطر على ثلاث أرباع سوريا، ومن هذا التخبيص. وهم في الحقيقة لا يسيطرون على شيء.
2- السرقة… نعم السرقة… إن معارضة تعلمت السرقة من نعومة أظفارها لن تتوقف عند السرقة، فهم دخلوا إلى المخيمات مع معرفتهم بوجود مخازن للغذاء والدواء.
3- العمل ضمن تغطية المدنيين، وهذه معروفة عن المعارضة المسلحة أنهم يختبؤون كالفئران خلف المدنيين، ثم ينشرون صور الأطفال والنساء كي يبكي عليهم العالم..
4- إذلال الشعب الفلسطيني، والإمعان في أذيته من خلال تحويل حياته إلى جحيم..
إن أحقر شعار سمعته من المعارضة المسلحة عندما دخلوا مخيم فلسطين في دمشق أنهم قالوا: جايينك إلى غرفة نومك..
هذا مثال واضح عن مدى انحطاط المسلحين المعارضين فهم يريدون أن يفهمونا أن الوصول إلى بشار الأسد هو عن طريق احتلال مخيم فلسطين ومخيم اليوموك…
يوماً بعد يوم تتكشف أمام العالم مدى وضاعة وحقارة المعارضة السايسية والمعارضة المسلحة..
اقتطف من كلامك عزيزي هاني:
“ليس من المستغرب أن يؤيد الفلسطينيون في حلب ذيل الكلب. هذا موقف عام لسكان المدينة وليس خاصا بالفلسطينيين. ”
طالما ان الموقف العاملسكان المدينة هو مؤيد للنظام,لماذا تلوم الفلسطينيين؟ثم ان سكان المدينة والفلسطينيون يتصدون لمنظمات ارهابية مثل القاعدة-النصرة وكتائب الزنكي التي ذبحت طفلا فلسطينيا في حندرات.
ياهاني اصبحت مليئا بالتناقضات
كنت اختلف معك سياسياً يا سيد هاني ولكن لم أكن أتوقع أنك وضيع ومنحط إنسانياً إلى هذه الدرجة لتصف بشر بأنهم أقلية تافهة لتمييع جريمة ذبح طفل أمام الكاميرات بغض النظر عن أية ظروف أو تبريرات
الحقارة والنجاسة تقطر من كلماتك
موتوا بحقدكم وبغيظكم لن تمروا
قصدي بالأقلية التافهة أنهم أقلية صغيرة جدا. اللفظ غير مناسب ولكنه خرج مني دون قصد.
أنت منافق وذكرت لفظة تافهة عامداً متعمداً لتمييع جريمة ذبح الطفل من قبل الجيش الحر فذبح طفل تافه لا ينبغي أن يكون ذو أهمية
التافهون هم أنتم لا أحد غيركم
لن ننسى أنكم كنتم تكتبون بعد ذبح طفل أنه ينتمي إلى أقلية تافهة