عندما قرأت اليوم هذا التصريح لباراك أوباما أدركت أن ما يجري في تركيا هو انقلاب فاشل.
أوباما دعا في بيانه كل الأطراف في تركيا لدعم حكومة أردوغان (بهذا النص الحرفي). الرئيس الأميركي لا يمكن أن يصدر بيانا كهذا لولا يقينه بأن محاولة الانقلاب ستفشل.
أيضا قرأنا أن قائد الجيش الأول وقائد البحرية رفضا الانقلاب، ناهيك عن أن رئيس الأركان هو غير مشارك فيه. بعض التقارير زعمت أن طائرات F16 أسقطت طائرة مروحية تابعة للانقلاب. لو كان هذا الخبر صحيحا فهو يدل على أن سلاح الجو هو ليس بأكمله مع الانقلابيين.
هذا ليس بالفعل انقلابا للجيش التركي ولكنه تمرد لفصيل من الجيش التركي، كما وصفته الحكومة التركية.
كل دول العالم تأنت في التعليق على ما يجري، أو أنها أيدت أردوغان. الاستثناء الوحيد هو ذيل الكلب. ذيل الكلب دعم هذا الانقلاب الفاشل واحتفى به.
أردوغان قال أنه سينتقم ممن تورطوا في الانقلاب. يجب عليه في رأيي أن ينتقم من ذيل الكلب كونه دعم الانقلاب معنويا وإعلاميا.
ليش شو حكى رئيسنا ؟
هو لم يحك ولكن وسائل إعلامه حكت. هذه الوسائل تنطق بلسانه ولا يرد فيها حرف واحد لا يعبر عن موقفه.
الأهم من التصريح هو توقيت التصريح…
لنعود إلى تسلسل الأحداث:
بدأ الانقلاب عند منتصف الليل… كان جون كيري في موسكو…
كان أول تصريح من أمريكا هو على لسام جون كيري حين طالب ضبط النفس والسلام في تركيا..
بعدها بساعتين يخرج أردوغان عبر الهاتف المتحرك…
بعدها بساعة يأتي تصريح البيت الأبيض الذي يتحدث عنه موشي يعالون صاحب المدونة…