تركيا تدعم بقاء الأسد لفترة انتقالية.
لا يوجد شيء اسمه “بقاء بشار الأسد لفترة انتقالية قصيرة”. إذا حصل ذيل الكلب على الشرعية ليوم واحد فقط فسوف تمتد هذه الشرعية إلى ما لانهاية.
كل السيناريوهات التي تتحدث عن بقاء مؤقت لذيل الكلب هي مجرد احتيال وخداع.
أميركا لم تخلع ذيل الكلب عندما كان فاقدا للشرعية وعندما كان لا يسيطر سوى على دمشق، فهل من المعقول أنها ستخلعه بعد أن يحصل على شرعية مدتها أشهر؟
إذا وقعت تركيا اتفاقية سلام مع ذيل الكلب فالمجتمع الدولي لن يعير بالا لتفاصيل تلك الاتفاقية. لا أحد سيقرأ الفصل المتعلق بالمرحلة الانتقالية. المجتمع الدولي سينظر لتلك الاتفاقية بوصفها إقفالا للأزمة السورية وإعادة تعويم لذيل الكلب.
العالم يعج بالعنصرية وكراهية المسلمين. كثيرون يعتبرون ذيل الكلب بطلا لأنه دمر شعبا ذا غالبية مسلمة هو الشعب السوري. بعض السياسيين في الغرب (وربما أيضا في العالم العربي والإسلامي) يتمنون أن يشنوا حرب إبادة ضد المسلمين ولكنهم لا يستطيعون أن يفعلوا ذلك. ذيل الكلب حقق لهم ما يتمنونه. لهذا السبب هؤلاء هم متوثبون لدعم ذيل الكلب وشرعنته إذا ما أتيحت لهم فرصة.
ذيل الكلب لن يترك السلطة بعد نهاية الفترة الانتقالية المزعومة، والمجتمع الدولي لن يفعل شيئا بسبب ذلك. أميركا بالذات لن تفعل أي شيء.
هذه الاتفاقية ستكون بمثابة جائزة مجانية تقدم لإيران وذيل الكلب. ما هو المبرر لمنحهم تلك الجائزة؟ الجواب موجود في المقال:
ولم تخف المصادر انزعاج تركيا من استمرار الدعم الأميركي والروسي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكري، وحدات حماية الشعب الكردية، وترى أن استمرار الأسد لفترة قد يكون ضمانا لعدم تهديد الدولة التركية بقيام دولة كردية
هذا هو ما كنت أخشاه وما كتبت عنه. الأتراك سيدعمون ذيل الكلب بحجة منع الخطر الكردي المزعوم.
السؤال هو: هل سيعود الثوار السوريون مع تركيا إلى حضن ذيل الكلب؟
لو كان هؤلاء الثوار يحترمون أنفسهم فهم يجب أن يردوا على الموقف التركي الجديد بالتحالف مع الأكراد.
إذا قام تحالف عربي-كردي كبير في شمال سورية فهذا التحالف يستطيع أن يطرد ذيل الكلب من مدينة حلب ومن غيرها.
خود هالخاذوق ياعرصة ياخنزير وتفووووه عليك