هذا المقال يحوي معلومة صادمة، وهي أن آل سعود ما زالوا يشترون مسلسلات يتم إنتاجها عند ذيل الكلب.
ما هو الفرق بين شراء مسلسلات من عند ذيل الكلب وبين شراء مسلسلات إسرائيلية؟ لا يوجد فرق، بل إن شراء المسلسلات من ذيل الكلب هو أقبح، لأن جرائم ذيل الكلب فاقت بآلاف المرات جرائم إسرائيل.
الخبر صادم لأن آل سعود تحركوا قبل فترة لأجل محاصرة حزب الله والتضييق عليه، وإذا بهم الآن يشترون مسلسلات من عند ذيل الكلب!
ذيل الكلب يستفيد من كل قرش يصل إليه، والأمر المؤسف هو أن من يدّعون مناوءته ما زالوا يرفدونه بالأموال بطرق كثيرة.
أكبر مهزلة ما زالت تحصل إلى الآن هي أن السوريين ما زالوا يدفعون الأموال لذيل الكلب لكي يحصلوا منه على وثائق السفر، وما زالوا يتعاملون بالعملة التي يصدرها البنك المركزي غير الشرعي في دمشق.
هناك معلومة لا أدري إن كنت وضحتها في السابق أم لا، ولكنني سأذكرها الآن بسرعة: عندما انتهى الانتداب الفرنسي على سورية في أربعينات القرن العشرين لم يكن يوجد بنك مركزي في دمشق. آنذاك كان يوجد بنك مركزي في بيروت يسمى “بنك سوريا ولبنان”. ذلك البنك كان يصدر النقد لكل من سورية ولبنان.
تأسيس البنك المركزي في دمشق حصل خلال العهد الانفصالي الأول (العهد الممتد بين كانون الأول 1949 وشباط 1954). في ذلك العهد الانفصالي كان هم النظام العميل المدعوم من الاستعمار وإسرائيل هو ترسيخ الدولة الانفصالية الدمشقية وتحويلها إلى أمر واقع مفروض بالقوة على السوريين. إحدى الخطوات التي اتخذها ذلك النظام العميل هي تأسيس بنك مركزي غير شرعي في دمشق قام بإصدار عملة غير شرعية سميت زورا بالعملة السورية. هذه العملة للأسف ما زالت تستعمل حتى يومنا هذا.