مصادر من حزب الله تؤكد أن الحزب والميليشيات الإيرانية لن تتابع القتال في حلب.
الكلام الذي تقوله هذه المصادر يتناقض مع كلام حسن نصر الله في خطبته الأخيرة، فكيف نفسر التناقض؟
التفسير هو ما كتبته قبل أيام تعليقا على خطاب حسن نصر الله. حزب الله سوف يوقف القتال الجدي إلى جانب ذيل الكلب في حلب، ولكن الحزب سوف يتظاهر بأنه مستمر في القتال هناك.
من الوارد أن حزب الله سوف ينفي صحة ما ورد في هذا التقرير، ولكن محتوى التقرير هو صحيح حتى ولو نفاه الحزب.
القصة باختصار هي أن الحزب يتلاعب بعقول أتباع ذيل الكلب.
الراصد العربي 
ومن في غيرك صحبتوا قوية كتير مع حزب الله ومصادروا لحتى يبلغوه بهالشي!؟
تلحس طيزييييي 🙂
علاقاته واسعة…
هذه التعليقات المحترمة تحاول أن تقول أنني أرجم بالغيب أو أهرف بما لا أعرف، ولكن المسألة هي ليست كذلك. أنا لدي تحليل معين أو فكرة معينة توصلت من خلالها إلى هذا الاستنتاج، وهذه الفكرة هي مشروحة في المقال السابق عن خطبة حسن نصر الله. أصحاب التعليقات أعلاه لم يقرؤوا ذلك المقال، أو أنهم يرمون الكلام جزافا.
صديقي..
إن توقف القتال كما تستنتجه لن يكون بسبب تحليلك وقرائتك العميقة للأحداث…
الموضوع أصبح بأيدي اللاعبين الكبار…
القتال يتم في جبهات متفق عليها بين أمريكا وروسيا… وهذا ليس بحاجة لتحليل واستنتاجات… هذا واضح للعيان..
لا يمكن إخفاء الشمس يالغربال:
عندما تريد روسيا التقدم للقوات السورية فهي تدعمها بسلاح الجو… وعندها فقط يتقدم الجيش..
وعندما لا تريد روسيا للجيش أن يتقدم عندها تتركه لوحده يعاني…
هناك أعداد كبيرة من جيش النصرة تعد بالآلاف تدافع عن الأرض، وهذا لا يخفي عن أحد… حتى عند التقدم في ريف الاذقية فقد استقدموا ألالاف المقاتلين وهؤلاء لا يمكن التصدي لهم بالقدرات العددية البسيطة للجيش الآن..
مع كل إمكانياته البسيطة فالجيش يسطّر بطولات رائعة سواء في التصدي أو التقدم ولو كان بطيئاً، ويعمل وفق الممكن..
لقد حقق الجيش إنجازات رائعة خلال السنة الماضية…
والآن نحن (كلنا) بانتظار ما ستتوصل له الدول العظمى من اتفاقات….
البركة فيك وبسوارك، أصبح السوري يتمنى انتهاء الأزمة بأي ثمن حتى لو كان التقسيم فقط ليعيش بأمان…
بدل هذه التحليلات التافهة أنصحك أن تعمل شيء للشعب السوري… على الأقل توقف عن دعم المخربين ووصفهم بالسوار (الثوار)…