القصف الذي يجري على حلب يشبه قصف مدينة درسدن في الحرب العالمية الثانية.
لا أظن أن هذا القصف يمكن أن يستمر لفترة طويلة، خاصة إذا كان الروس متورطين فيه.
أغلب الظن أن الهدف من هذا القصف هو إجبار المتمردين في حلب على وقف القتال ضد ذيل الكلب والدخول في هدنة.
هذا كان هدف الروس وذيل الكلب منذ البداية. هم يحاولون منذ أشهر أن يضغطوا على المجتمع الدولي لكي يقوم المجتمع الدولي بالضغط على المتمردين لكي يوقفوا القتال في حلب.
إذا كان ما يقال عن استخدام أسلحة محرمة صحيحا فهذا يؤكد أكثر أن الهدف مما يجري هو الضغط السياسي على المجتمع الدولي. استخدام الأسلحة المحرمة هو تحرش بالأميركان. الهدف منه هو إظهار الأميركان بمظهر العاجز عن الرد.
لا يمكن لذيل الكلب أن يسيطر عسكريا على حلب. هو لا يملك قوة كافية لذلك. أمله الوحيد هو المحافظة على الوضع الحالي هناك. كل الإجرام الذي يجري في حلب هدفه التوصل إلى هدنة تبقي لذيل الكلب وجودا في حلب وتسمح له بعد ذلك بالتفرغ لحملة دير الزور.
ذيل الكلب لا يريد أن يترك حلب لأنها مصدر مالي مهم. هو يربح فيها أموالا طائلة من بيع المحروقات والكهرباء (عبر ما يسمى بالأمبيرات). هو أيضا يبيع إنترنت “ثري جي” وغير ذلك من الأمور. إذا ترك المدينة فسوف يتلقى ضربة مالية قاسية.
ذيل الكلب ما زال حتى الآن يوفر الكهرباء 24 ساعة في مدينة دمشق. من أين يأتي بالمال اللازم لذلك؟ هو يأتي به من استحلاب عبيده الحلبيين عبر الأمبيرات.