مهزلة عراقية جديدة تدل على عدم أهلية مسؤولي الحكومة العراقية

شيء لا يصدق:

مأدبة إفطار رمضانية للسفارة العراقية بدمشق في فندق داماروز-فيديو

دمشق-سانا

أقامت السفارة العراقية بدمشق مساء اليوم مأدبة إفطار رمضانية في فندق داماروز حضرها عدد من أبناء الجالية العراقية ومعاونا وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن والدكتور أيمن سوسان.

العراق يعيش أزمة مالية خانقة وهو الآن يتلقى مساعدات دولية. في العراق يوجد الكثير من اللاجئين والمشردين، والعراقيون بشكل عام يعيشون أوضاعا مزرية.

في ظل هذه الظروف يقوم إبراهيم الجعفري بتمويل وليمة فاخرة في دمشق!

لو أن مثل هذه الوليمة الحكومية الفاخرة أقيمت في العراق نفسه لكانت هدرا للمال العام وسلوكا غير مسؤول.

المقطع التالي يدل على أن إبراهيم الجعفري هو المسؤول عن هذه المهزلة:

لاحظوا كيف قام هذا السفير بوضع صورة الرئيس العراقي إلى جانب صورة ذيل الكلب. يبدو أن إبراهيم الجعفري يريد أن يقول للعالم أن فؤاد معصوم هو مثل ذيل الكلب!

المسؤولون العراقيون يميلون إلى استخدام المال العام في البطر والاستعراض الفارغ. لا أدري ما هو سبب ذلك. لعله تعويض عن عقدة نقص وحرمان مزمنة لدى هؤلاء المسؤولين. ولكنني أستغرب أن إبراهيم الجعفري ما زال يملك صفاقة تسمح له بمثل هذا السلوك في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها العراق.

لو فرضنا أن هذه الوليمة حصلت في عاصمة دولية مهمة (مثلا واشنطن) لكنا تخيلنا أن هناك مصلحة للعراق من ورائها، ولكن ما هي المصلحة من تمويل وليمة كهذه عند ذيل الكلب؟

لا توجد أية مصلحة. إبراهيم الجعفري يريد فقط أن يرضي الإيرانيين. إرضاء الإيرانيين هو غاية مهمة جدا لدى الجعفري. هي غاية أهم من مصالح العراق وسيادته وكرامته.

بعد هذه الفضيحة لن أستغرب إن اقتحم متظاهرون عراقيون وزارة الخارجية في بغداد واقتلعوا الجعفري منها. هو يستحق ذلك. هذا الشخص أثبت أنه غير مؤهل لتولي مسؤولية عامة.

ألا يستحي هذا الأحمق من المشردين والجوعى في بلاده؟ أنا لا أتحدث فقط عن اللاجئين السنة ولكنني أقصد أيضا الفقراء الشيعة في محافظات الجنوب. إبراهيم الجعفري أخذ الطعام من أفواه هؤلاء لكي يقيم مأدبة فاخرة في دمشق ليس لها هدف سوى إرضاء طواغيت إيران!

رأي واحد حول “مهزلة عراقية جديدة تدل على عدم أهلية مسؤولي الحكومة العراقية

  1. عزيزي هاني
    هل توقفت الامور عند هذه المأدبة ؟لقد سرق المالكي والجعفري والعلاوي والشلبي والبرازاني والطالباني وجميعهم اذيال واشنطن وكلاب السي اي اي نحو 370 مليار دولار واوصلول الشعب العراقي الى ادنى درجات الفقر حتى قال احد الصحافيين الاجانب ان رام الله افضل وارتب من بغداد وان غزة افضل كثير من البصرة !هؤلاء صناعة اميركية يحكمون بدستور بريمر الطائفي وهم مسؤولون عن نمو داعش .
    من كثرة كذبهم ونفاقهم يعتبرون انفسهم من محور المقاومة وهم لم يتكلموا ولو كلمة واحدة ضد اسرائيل في عدوانها اعوام 2006 و2008 و2012 و2014 كي لا يغضبوا الاميركيين .
    وانت تسأل عن مأدبة؟

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s