أسماء غيرها الرسول

كتبت ذات مرة عن تغيير الرسول لأسماء الناس والقبائل. في كتاب الجامع لابن وهب وجدت مجموعة من الروايات حول هذا الموضوع. ما يلي قائمة بأسماء كرهها الرسول فغيرها.

۞قَلِيلٌ

وَقالَ نافِعٌ: إِنَّ رَجُلًا كانَ اسْمُهُ قَلِيلًا فَسَمّاهُ ]الرَّسُولُ[ كَثِيرًا، وَهُوَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ.

۞أَسْوَدُ

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوادةَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السّاعِدِيِّ، قالَ:كانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحابِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ يُسَمَّى أَسْوَدَ فَسَمّاهُ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَبْيَضَ.

۞السّائِبُ

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ بَنِي غِفارٍ حَدَّثَهُ: أَنَّ أُمَّهُ جاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَعَلَيْهِ تَمِيمةٌ، فَقَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ تَمِيمَتَهُ، وَقالَ: ما اسْمُ ابْنُكِ؟ فَقالَتِ: اسْمُهُ السّائِبُ. قالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: بَلِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ. فَقُلْتُ: أَتُجِيبُ بِكُلِّهِما؟ قالَ: لا واللَّهِ ما كُنْتُ أُجِيبُ إِلّا عَلَى اسْمِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِي سَمّانِي.

۞بَرّةُ

وَحَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُلَيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطاءٍ، قالَ: وُلِدَتْ لِيَ ابْنةٌ، فَسَأَلَتْنِي زَيْنَبُ ابْنةُ أُمِّ سَلَمةَ عَنِ اسْمِها، فَقُلْتُ: بَرّةُ. فَقالَتْ: لا تَفْعَلْ، فَإِنِّي سُمِّيتُ بَرّةَ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِالْأَبْرارِ مِنْكُمْ. سُمِّيَتْ زَيْنَبَ.

۞الْعاصِ وعاصِيةُ

قالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَبَلَغَنِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ غَيَّرَ اسْمَ رَجُلٍ كانَ اسْمُهُ الْعاصِ، فَسَمّاهُ رَسُولُ اللَّهِ مُطِيعًا.

وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سالِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نافِعٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ غَيَّرَ اسْمَ أُمِّ عاصِمٍ، وَكانَ اسْمُها عاصِيةَ، فَقالَ: بَلْ أَنْتِ جَمِيلةُ.

۞أَبُو مُرّةَ وأَبُو الْعاصِ وحَزَنٌ

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ كُنْيةِ أَبِي مُرّةَ وَسَمّاهُ أَبا حُلْوةُ فَلَمْ تَلْزَمْ، وَسَمَّى أَبا الْعاصِ مُطِيعًا فَلَمْ تَلْزَمْ، وَسَمَّى حَزَنًا سَهْلًا فَلَمْ تَلْزَمْ.

۞حَرْبٌ وَمُرّةُ

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، عَنْ […] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يَقُولُ: إِنَّ أَحْسَنَ الْأَسْماءِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ، وَشَرَّها حَرْبٌ وَمُرّةُ، وَأَصْدَقَ الْأَسْماءِ الْحارِثُ وَهَمّامٌ.

وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ، قالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ: شَرُّ الْأَسْماءِ حَرْبٌ وَمُرّةُ، وَخَيْرُها عَبْدٌ وعُبَيْدٌ، وَأَصْدَقُها الْحارِثُ وَهَمّامٌ.

وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ: أَصْدَقُ الْأَسْماءِ الْحارِثُ وَهَمّامٌ، وَأَبْغَضُها إِلَى اللَّهِ حَرْبٌ وَمُرّةُ، وَأَكْذَبُها خالِدٌ وَمالِكٌ، لا [خالِدَ وَ]مالِكَ إِلّا اللَّهُ.

۞أَبُو الْقاسِمِ

وَحَدَّثَنِي أَبُو طاهِرٍ أَنَّ أَباهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ حَدَّثَهُ أَنَّ جَدَّهُ عَمْرَو بْنَ حَزْمٍ وُلِدَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، فَسَمّاهُ مُحَمَّدًا وَكَنّاهُ أَبا الْقاسِمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلا يُكَنَّى بِكُنْيَتِي. قالَ: فَكَنّاهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ بِأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ. قالَ: فَلا يَكادُ يَجِدُ فِي آلِ حَزْمٍ أَحَدًا يُسَمَّى مُحَمَّدٌ إِلّا يُكْنَى بِأَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ.

وَحَدَّثَنِي داوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَسارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ: تَسَمُّوا بِاسْمِي وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي؛ فَإِنِّي أَنا أَبُو الْقاسِمِ.

وَحَدَّثَنِي نافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ. . . أَنَّهُ كانَ وَهُوَ غُلامٌ يُكَنَّى أَبا الْقاسِمِ، واسْمُهُ مُحَمَّدٌ، واتَّبَعَهُ غُلامانِ مَعَهُ فَصاحُوا: يا أَبا الْقاسِمِ. فَسَمِعَتْهُمْ عائِشةُ زَوْجُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ حُجْرَتِها فَدَعَتْهُ وَسَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرَها أَنَّها كُنْيَتُهُ، فَنَهَتْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَقالَتْ: لا تَتَكَنَّ بِأَبِي الْقاسِمِ.

۞حُبابٌ

وَحَدَّثَنِي خالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَغَيْرُهُ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهابٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ كانَ اسْمُهُ حُبابٌ، فَسَمّاهُ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عَبْدَ اللَّهِ، وَقالَ: هَذا شَيْطانٌ.

وَحَدَّثَنِي ابْنُ سَمْعانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ: ما اسْمُكَ؟ فَقالَ: حُبابٌ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ حُبابًا اسْمُ شَيْطانٍ، وَلَكِنِ اسْمُكَ عَبْدُ اللَّهِ.

وَأَخْبَرَنِي الْقاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمارةَ بْنِ غَزِيّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَبّانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ يَوْمَ بَدْرٍ: اشْتَدُّوا عَلَيَّ. فَقامَ الْحُبابُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْأَنْصارِيُّ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْلَى بِبَدْرٍ عِلْمًا. قالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قالَ: أَنا الْحُبابُ بْنُ الْمُنْذِرِ. قالَ: اسْمُكَ الْحُبابُ، إِنَّما الْحُبابُ شَيْطانٌ، أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ.

وَأَخْبَرَنِي أُسامةُ بْنُ زَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ قالَ: إِنَّ حُبابًا اسْمُ شَيْطانٍ.

۞بَنُو الشَّيْطانِ

وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعةَ، قالَ: لَمّا وَفَدَ بَنُو الشَّيْطانِ بْنِ الْحارِثِ بْنِ مُعاوِيةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ سَأَلَهُمْ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَقالُوا: نَحْنُ بَنُو الشَّيْطانِ. قالَ: بَلْ أَنْتُمْ بَنُو عَبْدِ اللَّهِ.

 

رأي واحد حول “أسماء غيرها الرسول

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s